في سياق الشد و الجدب و المراوحة التي تعرفها فكرة إنشاء المطر ح العمومي البي-جماعاتي بتراب و رافد واحة إزيلف بجهة بومادن و توغاش،و الذي تجري بشأنه مفاوضات ماروطنية بين المتحمسين من المجلس المحدث مؤخرا-والذي للمفارقة لم يستطيع أعضاءه تدبير جماعاتهم فبالأحرى مشاريع البنود- مع كل من السلطة المحلية و المانحين لإقناعهم بتمويل “الهمزة الخطيرة” و المثيرة للجدل.
هذا و قد أفادت مصادر مطلعة أن ارتياح يسود الحالمين بالمشروع بعد حصولهم على توقيع في ظروف غير عادية على أنه توقيع ساكنة إغرم ن إزيلف.
من جهته و في سياق تثقيف المعنيين،ذكر السيد مزروب أنوار كل من بامو و باهدي أن وصاية و قرارات العقارات و الأراضي في المناطق القبلية تخضع لسلطة و وصاية المجالس القبلية و وزارة الداخلية و ليس المنتخبين.و دعاهم لمراجعة درس الأملاك بالمغرب عوض الحماسة و العاطفة الزائدة لما يهدد السلم الأهلي و الصحة العامة بالمنطقة.
و توعد نفس الفاعل المدني،القائمين على المجلس المستحدث حديثا،خاصة باهدي و بامو بهزيمة نكراء في هذه المعركة المصيرية التي أتت لأول مرة لتسليط الضرر الجماعي و ليس الخدمة العمومية الواجبة لتأطير التدبير العام في مفارقة رهيبة.كما دعا المتحمسين للفكرة للنبش في تاريخ إزيلف و قبيلة إزيلف التي تربط أفركلا بأمغى كما يعلم جيدا أحدهم، قبل التفكير في إهانة تراب و جو و بيئة إزيلف.كما حمل رئيس مجلس” أفركلا ن الحسيني” مسؤولية تبعات التوقيعات و الصفقات تحت الطاولة التي تحدثت عنها بعض المصادر أن صحت و توعدهم بدفع الثمن لدى الجهات الوصية و كشف غسيلهم من جديد لدى الشركاء الدوليين الممولين و التنسيقية المركزية لبرنامج واحات تافيلالت” البوت”.
جدير بالذكر أن قبيلة إزيلف توجهت للسلطة المحلية بأفركلا في شخص القائد بعريضة حول مخاطر التلوث المائي و الجوي الذي ينطوي عليه هكذا مشروع على شعاع يفوق 10 كلمتر كما تؤكد منظمات البيئة العالمية،و ذكرت بأن المنطقة المستهدفة هي رافد خطارات إزيلف و عموم سلسلة كنات المائي.
أ.مزروب،إعلامي باحث في القانون الإداري
إزيلف في 01 شتنبر 2015
المصدر : https://tinghir.info/?p=11545