شهدت الانتخابات الجماعية و الجهوية التي نظمت، أمس الجمعة، العديد من المفاجآت، بعدما لم تتمكن مجموعة من الأسماء المعرفة من ضمان مقعدها في الجماعات الحضرية والقروية أو الجهات التي ترشحت فيها، في الوقت الذي اندحرت فيه عدة أسماء ولم تتمكن لوائحها من الحصول إلا على عدد قليل من المقاعد، بعد اكتساح حزب “العدالة والتنمية” لنتائج أغلب المدن الكبرى.
مدينة فاس التي تعد معقلا تقليديا لحزب “الاستقلال” وزعيمه حميد شباط، إكتسح نتائجها حزب “العدالة والتنمية”، وتمكن من حصد 164 مقعدا من أصل 223 مقعدا مخصصا للمقاطعات، و 72 مقعدا من أصل 97 مقعدا مخصصا لمجلس المدينة. في الوقت الذي لم تحصل فيه لوائح شباط سوى 60 مقعدا من بينها 19 مقعدا بمجلس المدينة، مما يعني أن حميد شباط فقد بشكل رسمي عمودية المدينة العلمية.
وبمدينة الدار البيضاء عجزت نبيلة منيب، منسقة فيدرالية اليسار الديمقراطي على الحصول على أي مقعد في دائرة سيدي بليوط بمدينة الدار البيضاء.
ذات الدائرة الانتخابية عرفت انتكاسة لائحة وزير الشباب والرياضة السابق منصف بلخياط، الذي حصلت لائحته على 3 مقاعد فقط، وهو ما يخول له الحصول على مقعد واحد في مجلس المدينة.
وبمدينة الدار البيضاء دائما، تلقى القيادي الاستقلالي كريم غلاب ضربة قوية، بعدما لم تتمكن لائحته بدائرة سباتة من الحصول سوى على مقعد واحد، حيث يمكنه فقط الحصول على عضوية مقاطعة سباتة، دون عضوية مجلس المدينة أو جهة الدار البيضاء سطات.
زميلة كريم غلاب في حزب “الاستقلال” ياسمينة بادو تلقت بدورها صدمة كبيرة بعدما لم تتمكن لائحتها سوى من حصد 5 مقاعد فقط، في الوقت الذي حصلت فيه لائحة “البيجيدي” على 17 مقعدا.
هذا ولم يتمكن وزير الطاقة والمعادن السابق فؤاد الدويري من ضمان مقعده في مجلس مدينة الدار البيضاء ونفس الأمر بالنسبة للقيادية في حزب “البام” فتيحة العيادي.
وأصيب محمد ساجد، عمدة مدينة الدار البيضاء الحالي بخيبة أمل كبيرة، حيث لم تتمكن لائحته من الظفر سوى ب 8 مقاعد في مجلس المدينة، الذي حصل فيه حزب “العدالة والتنمية” على أغلب المقاعد، ويستعد لتولي رئاسة المجلس، إذا لم تحدث أي مفاجآت.
وبمدينة أكادير حسم حزب “العدالة والتنمية” بشكل رسمي عمودية مدينة أكادير لصالحه، معلنا نهاية سيطرة الاتحادي السابق طارق القباج على بلدية المدينة الذي تولى رئاستها مند العام 2003 إلى غاية 2015.
وبالجماعة القروية واد إفران، التابعة إداريا لإقليم إفران، لم يتمكن وزير الشباب والرياضة السابق محمد أوزين من الظفر بمقعده في الجماعة القروية المذكورة، وهو من كان يمني النفس بتعويض خروجه “المر” من وزارة الشباب والرياضة.
المصدرالايام24
المصدر : https://tinghir.info/?p=11523