لم تجد حكومة عبد الإله بنكيران المكونة من أحزاب العدالة والتنمية والحركة الشعبية والتقدم والإشتراكية والتجمع الوطني للأحرار من طريقة لمحاولة التغذية على نجاح الإضراب العام الوطني الذي دعت إليه المركزيات النقابية الثلاثة إلا الترويج الإعلامي لما قيل أنه “خبر سار” ستدخل به الحكومة الفرحة إلى كل بيت مغربي
“الخبر السار” تحول في أقل من أربع ساعات إلى “فضيحة دولية”، ذلك أنه مباشرة بعد إعلان وزير الإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة عن تقدم المغرب في تقرير ممارسة الأعمال لسنة 2014 بـ16 نقطة، أكد الموقع الرسمي لمجموعة البنك الدولي أن المغرب تراجع في ترتيب نفس التقرير بـ3 نقاط.
حكومة بنكيران وحرصا منها على التغطية على فشلها الذريع في التفاعل بشكل مسؤول مع مطالب المركزيات النقابية التي اضطرت أمام تجاهل ولا مبالاة الحكومة إلى الدعوة إلى تنظيم إضراب عام وطني، تعمدت (الحكومة) على لسان وزير الاتصال والناطق الرسمي باسمها، الكذب على الشعب المغربي وتغليطه من خلال تقديم تراجع المغرب في ترتيب التقرير العالمي لمناخ الأعمال بثلاث نقاط، على أنه حقق تقدم وربح 16 نقطة، وهو ما يؤكد الموقع الرسمي لمجموعة البنك الدولي زيفه.
فمن أصل المؤشرات العشرة التي اعتمدتها الدراسة والمنجزة بمدينة الدار البيضاء حقق المغرب نتائج طيبة فقط على مستوى ثلاثة مؤشرات، مسجلا تراجعات في جميع المؤشرات الباقية، الشيء الذي خول له نقطة 65.06 في المائة في سنة 2015 بزيادة 0.63 في المائة مقارنة مع سنة 2014 التي حصل فيها على 64.43 في المائة، فيما ترتيبه بين الدول 189 التي شملتها الدراسة جاء في المرتبة 71 سنة 2015 بعدما إحتل الرتبة 68 في سنة 2014
و للاطلاع على التصنيف المرجو الدخول على الرابط هنا
المصدر : https://tinghir.info/?p=1144