تخللت الحملة الانتخابية بالرشيدية عدة خروقات ، حسب وكلاء لوائح حزبية ، من دون أن تحرك السلطات أي ساكن ، بالرغم من أنها تتوصل بإشعارات حول هذه الاختلالات ، لتستمر رئاسة المجلس البلدي في الخلط بين التدبير اليومي للشأن العمومي وما تقتضيه مرحلة الحملة الانتخابية من تحييد لهذا التدبير وإبعاده عن المجال الانتخابي.
الرئيس المنتهية ولايته (ه.ع.) ، يقوم خلال الحملة الانتخابية الحالية بإطلاق مشاريع داخل المجال الحضري ، لم يكن المجلس قد صادق عليها من قبل ، ليتبين أنه المستحوذ الوحيد على دواليب البلدية كما صرح وكيل لائحة الزيتونة نائب الرئيس في المجلس البلدي .
قام بفتح مسبح منتزه ثالث مارس في أخر شهر غشت الماضي رغم النقص في تجهيزاته ، وحدد سعر الدخول في 5 دراهيم دون الأخذ بأي استشارة مع المجلس لاستمالة الناخبين ، أطلق مشروع حديقة عمومية بحي أزمور يوم الثلاثاء فاتح شتنبر بحضور حاشيته و الكاميرا شاعلة ، ومشروع أخر بحي أولاد الحاج ، وفي حي انكبي طريق مكناس ، حيث شارك نفسه في زرع العشب الأخضر .
وكلاء لوائح والمرشحين يتعقبون الرئيس (ه.م). لثنيه على هذه الدعاية (المفضوحة والتي يسخر لها أعوان البلدية ، دون تحرك الجهات الوصية ، ما أدى الى نشوب شجار بين الرئيس ومسؤول حزبي يوم الثلاثاء ، مزق خلاله قميص الرئيس وأحيل المسؤول الحزبيعلى المستعجلات حصل خلالها على شهادة طبية ، فيما الرئيس وضع شكاية لدى النيابة العامة للمدينة .
المصدرعبد الفتاح مصطفى/الرشيدية
المصدر : https://tinghir.info/?p=11418