أشار مصطفى بكوري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، في مستهل كلمته خلال المهرجان الخطابي الذي نظمه الحزب مساء يوم السبت 29 غشت الجاري، بساحة الحسن الثاني بالرشيدية، أنه أتى من أجل الانتخابات الجماعية والجهوية التي كانوا يحضرون لها مند شهور إن لم نقول مند سنوات ،لأن يقول باكوري : كنا معولين عليها سنة 2013 لأن هذا جهد الحكومة ، الله يشد بديها.
مشيرا كذلك إلى أنه كثيرا ما يعاب على الأحزاب السياسية في الاستحقاقات ، بأن ليس لها برامج تقدمه للناخبين ، واليوم جاء للتأكيد بان حزب البام عنده برنامج طموح يرتكز على 20 محور وينسجم مع متطلبات الجهة الجديدة جهة درعة تافلالت ، تحت شعار “من أجل جهة و جماعة أقوى” ،والتي تتوفر على كل الإمكانيات للارتقاء بها ، لهذا يقول باكوري : ” يخص هذه الجهة مخطط كمخطط مارشال ، مخطط استنفاري استعجالي الذي يقوم بانجاز بنية تحتية كاملة ، حيث ستكون من أولوياته ، كي تصبح جهة قوية لأن التواصل مع الجهات الأخرى تقريبا منعدم …” لهذا تأهيل هذه الجهة وتأهيل أقالمها هو من أولويات برنامج الحزب في هذه الانتخابات ، خاصة وأن مدينة الرشيدية مقبلة بأن تكون عاصمة الجهة الجديدة ، ولهذا يقول باكوري في معرض خطابه للناس اللي فالحكومة : “أشنو وجدتو للرشيدية باش تكون فالموعد ، فين غادي اجلس المجلس الجهوي ، فين المكاتب ، مع من يشتغلون … ويرى باكوري أن الناس المنتخبين يوم 4 شتنبر غادي إيجيو أغادي يتكرفصو ، غادي يقلبو فين غا يجلسو ، فين اطبقو وعود الانتخابات غادي ادوز عام ، أداكشي للي واعدونا به فينا هو ؟؟ ، لأن هذه الجهة ليست كباقي الجهات لأن الكل ينبغي أن يتجند لها ، وينبغي للدولة أن تتحمل فيه المسؤولية.
وجهة درعة تافلالت ، همشت يقول باكوري من جميع الحكومات المتعاقبة وحتى الحكومة الحالية التي لها صلاحيات لم تكن لدى الحكومات السابقة . مضيفا أنه جاء لهذه الجهة عن قصد ، لأننا عندما نسمع بأن وزير جاء إلى الرشيدية وله الإمكانيات في التغيير ، ولم يقدم أي شيئ لهذه الجهة ،بل جاء إلى هنا ، وبدأ “يضرب البندير ” في الساحة ، في إشارة إلى رئيس الحكومة في زيارته للرشيدية شهر أبريل الماضي عندما انخرط في الرقص مع فرقة موسيقية محلية.
أنا و الله ما نجي ندرب البندير يقول مصطفى باكوري . إلى جيت خصني نقول معاكم مسائل مهمة ، أنجي نهدر معكمعلى لحوايج اللي كتفرح ، والناس السياسيين خصهم ايجيبوا الأمل للشباب ، حتى لا يقولون : علاش غادي نقرا … والسياسي يجب عليه أ ن يفتح باب الأمل ويتحمل مسؤوليته و يشتغل …
كما رد باكوري في معرض كلمته على الناس الذين يعيبونه بأنه لا يتكلم كثيرا ، يقول لهم أنه لا يتكلم كثيرا ولكن يشتغل كثيرا.
في ما يخص التحالفات ركز باكوري على أن الحزب يركز على نتائج 4 شتنبر ، و على ضوء النتائج تنطلق التحالفات التي ترتكز على كفاءات المرشحين الذين من واجبهم تطبيق البرنامج الذي قدم للناخبين .
وأشار باكوري الى الطريقة التي يتكلم بها رئيس الحكومة خاصة وأنه لا يحضر خطابا ليبرر الأخطاء التي قام بها ، بل يذهب في خطبه إلى التركيز على انتقاد خصومه حتى لا يسأل عن ما يفعل ، ويتحداه يقول باكوري ، بأن يجوب جميع الجهات ليقول ما يفعل كحكومة ، لأن المغاربة عبروا عن انتظاراتهم ويتطلعون إلىمن يتعامل معهم بصدق.
المصدرعبد الفتاح مصطفى/الرشيدية
المصدر : https://tinghir.info/?p=11314
