مع انطلاق الحملة الانتخابية للانتخابات المحلية والجهوية المقبلة، برزت إلى السطح، ظاهرة مشينة تتمثل في استغلال الأطفال والقاصرين في الحملة الانتخابية لبعض الأحزاب السياسية.
وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” على نطاق واسع صورا لأطفال يشاركون في الحملات الانتخابية، ويقومون بتوزيع منشورات بعض المرشحين، وهو ما أثار انتقادات واسعة للأحزاب السياسية وأولياء أمورهم الذين يسمحون باستغلال ابنائهم في مثل هذه المناسبات.
ويصبح الموضوع أكثر خطورة وتعقيدا، إذا ما علمنا أن بعض المرشحين قد يلجؤون إلى تشغيل القاصرين بمقابل مادي في حملاتهم الانتخابية، مما يطرح سؤالا عريضا حول حماية الطفولة من الاستغلال السياسي والانتخابي، كما يسائل الأحزاب السياسية، التي تسمح لبعض مرشحيها بارتكاب هذا الجرم في حق الطفولة.
ومما يزيد الموضوع تعقيدا، أن القوانين المنظمة للانتخابات، خصوصا القانون 11/59 ليس فيه ما يمنع الأطفال من المشاركة في الحملات الانتخابية.
المصدرتنغير انفو / متابعة
المصدر : https://tinghir.info/?p=11186