يدعي حزب العدالة و التنمية أنه صادق في التعامل مع المواطنين، و أن الشفافية هي سلاحه في محاربة الفساد و الاستبداد، لكن ذلك مجرد شعارات تسقط مع الممارسة و الواقع.
فقد أكدت لوائحه تناقضات صارخة وصلت حد الاستهزاء بالناخبين التنغيريين. فالبرلماني أحمد صدقي قد عين على رأس اللائحة الجهوية في حين نجده قي الرتبة الأخيرة في الانتخابات الجماعية.
فكيف لمن يعتبر نفسه بطلا سياسيا قادرا على تسيير جهة درعة نافيلالت بأكملها، أن يكون مجرد مكمل وكومبارس غير قادر على تسيير بلدية تنغير وحدها؟ انه النفاق والكذب السياسي والضحك على الذقون.
كما يدل هذا أن صدقي هو الذي يرتب اللائحة حسب هواه، فيتهرب من مسؤولية الواد الحار و الإنارة و البناء وكل معانات المواطنين، ليحتكر مهام التعويضات الخيالية و التقاعد المريح و الأبهة والواجهة و راسلت الوزير و كنت مع العامل و التمست من الوالي.
وليس كما يدعي بأن المسؤولية تفرض عليه من طرف مناضلو الحزب. فهل يعقل أن يكون أولا هنا وأخيرا هناك بضغط من نفس الأعضاء؟ انه بهتان لا يصدقه عاقل وتروجه ميليشبا الحشد الفايسبوكي وجماعة الطبالة والغياطة.
ترقبوا الحلقة الثانية بعنوان عباس مرة اخرى.
المصدرمراد
المصدر : https://tinghir.info/?p=11105