بمناسبة حلول الذكرى الثانية و الخمسين لعيد الشباب المجيد الذي يصادف الذكرى الثانية و الستين لثورة الملك والشعب، خلدت بمقر عمالة تنغير بذات المناسبة يوم 20 غشت الجاري، وذلك بحضور عامل الإقليم بمعية مجموعة من الشخصيات من منتخبون وبرلمانيون، ورؤساء المصالح الخارجية بالإقليم وفعاليات مدنية وأفراد من الجالية المغربية المقيمة بالخارج وهيئات سياسية ونقابية…
وقد تم قراءة آيات بينات من الذكر الحكيم، وألقيت كلمة من طرف السيد محمد مكظوم النائب الإقليمي للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أبرز فيها أن ثورة الملك والشعب، شكلت محطة تاريخية بارزة وحاسمة في مسيرة النضال الذي خاضه المغاربة عبر عقود وأجيال لدحر قوات الاحتلال، فقدموا نماذج رائعة وفريدة في تاريخ تحرير الشعوب من براثن الاستعمار وأعطوا المثال على قوة الترابط بين مكونات الشعب المغربي وتوحده قمة وقاعدة واسترخاصهم لكل غال ونفيس دفاعا عن مقدساتهم الدينية وثوابتهم الوطنية وهويتهم المغربية.
وقبل أن يتم الدعاء والترحم على أرواح شهداء الوحدة والإستقلال، قام السيد مكظوم بتلاوة نص برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى السدة العالية بالله الملك محمد السادس.
وفي الأخير تم الإنصات للخطاب الملكي الذي ألقاه الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الثانية و الستين لثورة الملك والشعب، قبل أن يختتم النشاط بتنظيم حفل شاي على شرف الحاضرين.
ومن اجل انجاح الاستحقاقات الانتخابية وقطع الطريق امام كل من يريد او يحاول تبني تلك المشاريع للاهدافه السياسية قام عامل اقليم تنغير السيد عبد الرزاق المنصوري والوفد المرافق له في اليوم الموالي 21 غشت الجاري بعد الإنتهاء من مراسيم تحية العلم على أشغال عرض وتقديم عدة مشاريع لفائدة الجماعات السلالية لإقليم تنغير همت بالأساس المجال الفلاحي و التنشيط الثقافي بالإضافة الى البنية التحتية بمجموع 19مشروعا وبغلاف مالى إجمالي قدره 13720000.00 درهما وذالك بساحة الكتابة العامة للعمالة.
المصدرتنغير انفو
المصدر : https://tinghir.info/?p=11006