الملك”يقصف”المنتخبين المقصرين ويناشد المغاربة:صوتوا حتى لا تشتكوا غدا!

admin
آخر الأخبار
admin20 أغسطس 2015
الملك”يقصف”المنتخبين المقصرين ويناشد المغاربة:صوتوا حتى لا تشتكوا غدا!
قبيل ساعات عن انطلاق الحملة الانتخابية، “قصف” الملك محمد السادس منتخبي الأمة، خاصة أولئك الذين يختفون مباشرة بعد انتهاء الانتخابات، ولا يظهرون الا في الانتخابات التي تليها.
وقال محمد السادس، في خطاب يلقيه في هذه الأثناء، بمناسبة الذكرى 20 لثورة الملك والشعب، ان الثورة المقبلة ستكون بمنتخبين صادقين، همهم خدمة بلدهم والمواطنين الذين صوتوا عليهم، مضيفا ان هذه الانتخابات ستكون حاسمة في إفراز نخبة قادرة على تدبير الشأن العام وتحقيق مطالب التنمية التي ينشدها المواطنون.
وانتقد الملك محمد السادس المنتخبين الذين لا يقومون بواجبهم، موضحا أنه “إذا كان عدد من المواطنين لا يهتمون بالانتخابات فلان بعض المنتخبين لا يقومون بدورهم”، وأضاف أنه إذا الطبيب والمحامي والطبيب والموظف يقومون بعملهم كل يوم، فإنه على المنتخب ان يعمل كل يوم كذلك، بل يعمل اكثر منهم، لانه مسؤول عن مصالح الناس، قبل أن يوجه نقدا لاذعا  لمن قال إنهم “يختفون لست سنوات ولا يظهرون إلا في الانتخابات”.
وشدد الملك أن المنتخب ليس من يفتح فمه ويبيع الوعود الكاذبة ويوزع الدراهم، “فليس ذلك فقط خرق للقانون، بل عدم احترام للمواطن”، قبل أن يقول: “التصويت حق وطني وواجب”، موجها خطابه بشكل صريح للمغاربة: “السلطة التي يتوفر عليها المواطنون لحماية مصالحهم هي من خلال كلمة واحدة من ثلاث كلمات: صوّت”.
وأوضح الملك أن لكل مرحلة رجالها ونساؤها، و”الثورة التي نحن مقبلون عليها بمنتخبين صادقين همهم خدمة وطنهم وخدمة من صوت عليهم”، منوها إلى أن الانتخابات التي يقبل عليها حاسمة لمستقبله في ظل ما يخوله القانون للجماعات والجهات، لذلك “ارتأينا أن نوضح لهم دور كل مؤسسة”، قبل أن يشرح أن الحكومة مسؤولة عن وضع القوانين وأن الادارة تحت تصرفها ومن واجبها تحسين عن الخدمات، لكنها ليست مسؤولة عن الخدمات في المناطق.. فـ”نظافة الأحياء ليست من مهام الداخلية، والإنارة ليست من مسؤولية وزير الطاقة (..) المسؤولون عن الخدمات الإدارية والاجتماعية هم المنتخبون في الجماعات والجهات”، يقول الملك.
المصدرتنغير انفو / اليوم24

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.