نّشر في: 19 غشت, 2015 @ 15:43
نّشر في: 19 غشت, 2015 @ 15:43
حسب الأرقام الصادرة عن المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل بورزازات أن الغلاف المالي الذي رصد لتشييد المنشأة الفنية فوق وادي نودغى المعروفة محليا بقنطرة خباب٬ بالنقطة الكيلومترية 508٬ من الطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين إقليمي تنغير والرشيدية بلغ في المجموع 40,89 مليون درهم.
وطول هذه القنطرة يصل 233 مترا٬ وعرضها 14 مترا٬ ضمنها 8 أمتار مخصصة لقارعة الطريق التي تمر منها العربات٬ إلى جانب ممر بعرض متر ونصف مخصص للدراجات٬ وممر آخر بعرض متر واحد للراجلين و قد تم الانتهاء من كافة أشغالها و أعلن افتتاحها منذ مطلع عام 2014.
ولم يدر في خلد ملاكي الفدادين المجاور لهذه المنشأة الفنية الجديدة أن حياتهم ستنقلب فجأة رأسا على عقب، وأنهم سيكونون غير قادرين في يوم من الأيام على إرجاع حالة فدادينهم الى ماهية عليه، وأنهم سيجدون أنفسهم محرومين قسرا من إستغلالها، “تنغير انفو” زارت المنطقة المعروفة بإسم خباب على مشارف وادي تودغى، ورصدت معاناتهم.
وفي هذا الشأن فقد توصلت الجريدة بنسخ من محاضر عديدة بخصوص ما تم الإتفاق عليه بين السلطات مع ملاكي الفدادين على طول وادي تودغى المتواجدة على طول القنطرة منذ اللبنات الأولى لإنجاز المشروع لما له من مصلحة عامة بحيت ستفك هذه المنشاة الفنية الغزلة عن تنغير من جهة الراشيدية حين يحمل وادي تودغى بحيت إعتبرت بمتابة أكبر إنجاز لفائدة إقليم تنغير.
وبخصوص محضر معانية منجز من قبل لجنة مختلطة مكونة من السلطة المحلية ، مصالح البلدية ،ممثل شركة بناء القنطرة فوق وادي تودغى الى منطقة خباب قصد إحصاء أصحاب الفدادين التي ستشملها أشغال الردم المرتبطة بالقنطرة في إتجاه الراشيدية تم فيه إحصاء كافة المتضررين في مشروع بناء هذه المنشأة الفنية السالفة الذكر.
وقد تم الإتفاق سلفا بين كافة المعنيين في المشروع مع ملاكي هذه الفدادين و التي تم إحصائها بتاريخ 06 يوليوز 2013 بمجموع 34 فدانا ، وقد تم تحرير عدة محاضر بخصوص إرجاع الأملاك الى حالتها الطبيعية مع ترسيم حدودها تبعا للمحاضر السابقة (محضر 19 دجنبر 2011 و محضر أخر بتاريخ 17 دجنبر 2014)، كما إلتزمت الشركة بإنجاز هذه الأشغال إبتداءا من 25 مارس 2015 و في أجل لايتعدى 15 يوما ، وهذا ما جاء في محضر 10 مارس 2015.
فتبعا الى ما اسردناه سلفا في الموضوع فقد إتضح جليا فيما بعد ان كل هذه المحاضر باتت مجرد حبر على ورق فلم يتم إنجاز اي شئ من هذا القبيل على ارض الواقع ،بل ويلات الوعود و الانتظارات كانت كحل من السلطات المحلية لإسكات صرخات اصحاب هذه الفدادين.
وفي هذا السياق فمتضرري هذه المنشأة الفنية (قنطرة خباب) يوجهون رسالة عبر جريدة تنغير انفو الى السلطات المعنية و على رأسها عامل إقليم تنغير الى ضرورة تنفيذ ما تم الإتفاق عليه بإرجاع الأملاك الى حالتها الطبيعية مع ترسيم حدودها طبقا لما ورد في محضر 10 مارس 2015.
المصدرتنغير انفو
المصدر : https://tinghir.info/?p=10939