Ad Space

افران المدينة التي يعشقها المغاربة رغم غلاء معيشتها

admin
آخر الأخباروطنية
admin17 أغسطس 2015
افران المدينة التي يعشقها المغاربة رغم غلاء معيشتها
الزائر إلى مدينة افران المنتجع الصيفي لأول مرة يصيبه الذهول بما يلاقيه من معاملات وتصرفات سواء من قبل سماسرة كراء البيوت والشقق أو من طرف تجار وخضار و مقاهي و مطاعم المدينة ..
شقق الكراء والمنازل المفروشة ، يفاجأ المصطاف بأثمنة لا تليق و الشقق حيث يطلب أصحابها ما يفوق طلبات أصحاب الدخل المتوسط والصغير من موظفين ومستخدمين، خاصة الذين تطاردهم الأجواء الحارة من مقرات سكناهم . الأثمنة لا تنزل عن600 درهم لليلة و التي يمكن أن توفر شروط الراحة والاستجمام بالكاد ، أما مادون ذلك من البيوتات فهي لا تنزل عن 300 درهم لليلة  لكن لا توفر الأجواء المريحة ، لأن جل المرافق الصحية تكون مهشمة أو معطلة ( رشاشات المياه  و دورات المياه، أسرة النوم عير مريحة ، أواني المطبخ أكل عليها الدهر بل هناك من يوظف بهو أو ممر للمطبخ …) ، هذه حالات الاصطياف في افران التي يعشقها المغاربة .
تجار وخضار و مقاهي افران  تغرد خارج سرب المراقبة الحكومية ، حيث أن الأثمنة تفوق كل الأسعار الموجودة في أقرب نقطة للمدينة وهي أزرو التي تبعد عن افران بنحو 15 كلم .البطيخ الأصفر مثلا ب8 درهم بافران عوض 5 د . الموز ب 18د ، طاجين مغربي صغير بافران 60 درهم عوض 25 د بأزرو ، ملوية ب4 د ، الحلويات أو ما يعرف بالباتيسري ليست من النوع الجيد وأسعارها لا تنزل عن 6 درهم و أغلاها 14 درهم من دون أن توفر الجودة المطلوبة .


aid

أماكن ركن السيارات هي جلها على قارعة الشوارع والأزقة ، حتى أن الزائر يضطر الى تأدية “الضريبة ” أكثر من مرة في مدينة صغيرة كافران . وما شد انتباه العديد ممن حاورتهم الجريدة ، هو كثرة “المكوس”  المفروضة على الزوار في صيف افران .
أما خارج المدينة  وأنت في الطريق إلى عين فيتيل ، و الشلالات المجاورة على طول الطريق ، يستوقفك سعر التوقف الذي حدد ب8 درهم على قارعة الطريق ، حتى أن الزائر  يعتقد أنه في مدينة لا تنتعش إلا بهذه “الإتاوات” و بالزيادات الباهظة في الأسعار دون موجب قانون .
مدينة افران تستحق الزيارة والمكوث بها لقضاء فترة من فترات الصيف المعتدل الهادئ ، لكن سكانها ينتظرون هذه الفترة لامتصاص غضب الطبيعة القاسية شتاء ،والانقضاض على الزوار “لسلب أموالهم ” صيفا ، بحجة ترويج “منتوجهم السياحي” الذي لا يخضع لأي معيار و لا نمط يضرب به المثل…
المصدرعبد الفتاح مصطفى / تنغير انفو

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.