خرجت في عدد من المحافظات المصرية مظاهرات ضمن فعاليات إحياء الذكرى الثانية لفض اعتصامي ميداني رابعة والنهضة، وللتنديد بحكم العسكر والمطالبة بعودة الشرعية، بينما ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على 36 من أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي.وشهدت الإسكندرية مظاهرات جابت شوارع المدينة, استنكر المشاركون فيها انتهاكات وزارة الداخلية المصرية والتصفية الجسدية للمعتقلين، ورددوا هتافات تندد بحكم العسكر وتطالب بالقصاص للقتلى والإفراج عن المعتقلين، ورفع المشاركون أعلام مصر وشارات رابعة.
وفي الجيزة رفع المتظاهرون صورا لضحايا رابعة والنهضة والرئيس المعزول مرسي, مرددين هتافات منددة بسقوط عشرات القتلى أثناء فض اعتصامي رابعة والنهضة, وطالبوا بإسقاط حكم العسكر, وإطلاق سراح المعتقلين.
كما شهدت محافظة المنيا مظاهرات وسلاسل بشرية نظمها معارضو الانقلاب.
احتجاجات ومطالبات
وأكد المشاركون في هذه المظاهرة على استكمال الثورة حتى إسقاط الانقلاب، ورددوا شعارات تطالب بإسقاط حكم العسكر, كما طالبوا بالقصاص للشهداء وإطلاق سراح كافة المعتقلين.
وجاءت هذه الاحتجاجات الليلية في مواصلة لعدة تحركات تم تنظيمها أمس الجمعة تزامنا مع الذكرى الثانية لمجزرة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
ولم تسلم بعض هذه المسيرات من ملاحقة قوات الأمن لها كما حدث في حي الهرم، حيث فضت الشرطة مسيرة بقنابل الغاز والخرطوش واعتقلت 36 متظاهرا بحسب وكالة الأناضول.
ضحايا واتهامات
وفي 14 غشت 2013 فضت قوات من الجيش والشرطة بالقوة اعتصامين لأنصار مرسي في ميداني رابعة العدوية (شرقي القاهرة)، والنهضة (غربي العاصمة)، مما أسفر عن سقوط 632 قتيلا، منهم ثمانية شرطيين حسب مصادر حكومية مصرية، في الوقت الذي قالت منظمات حقوقية محلية ودولية (غير رسمية) إن أعداد الضحايا تجاوزت الألف قتيل.
ومنذ الإطاحة بمرسي يوم 3 يوليوز 2013 تتهم السلطات المصرية قياديي جماعة الإخوان بـ”التحريض على العنف والإرهاب
غرد النص عبر تويتر
” قبل أن تصدر الحكومة قرارا في دجنبر 2013 باعتبار الجماعة “إرهابية”، فيما تقول جماعة الإخوان إن نهجها “سلمي” في الاحتجاج على ما تعتبره “انقلابا عسكريا” على مرسي الذي أمضى عاما واحدا من فترته الرئاسية (أربع سنوات)، وتتهم في المقابل قوات الأمن المصرية بـ”قتل متظاهرين مناهضين للإطاحة به”.
المصدروكالة الأناضول,الجزيرة
المصدر : https://tinghir.info/?p=10867