Ad Space

الفنان الحنفي يمتع الجماهير بمقاطع من فن البلدي والشعبي في أولى سهرات مهرجان إثران

admin
آخر الأخبارثقافة و فن
admin14 أغسطس 2015
الفنان الحنفي يمتع الجماهير بمقاطع من فن البلدي والشعبي في أولى سهرات مهرجان إثران
غنى الفنان الشاب والمبدع “حميد الحنفي” ابن مدينة الرشيدية في أمسية فنية بهيجة أقيمت بساحة النصر بمدينة بومالن دادس في إطار الدورة الثانية لمهرجان إثران لموسيقى الشباب وحضرته جماهير غفيرة حجت من مختلف مدن ومناطق الإقليم والمدن المجاورة.
 الأمسية نظمتها جمعية “إثران دادس للموسيقى والفن” برسم افتتاح اليوم الأول من فعاليات المهرجان الذي سيتواصل إلى غاية 15 غشت الجاري، ويعرف مشاركة مكثفة لعدد من الفنانين الشباب والموهوبين الذين قدموا من مناطق مختلفة بالجنوب الشرقي.


aid

وتفاعلت الجماهير الغفيرة التي حضرت لمتابعة الفنان المحبوب والذي تغنى بأغان شعبية وفن البلدي وأطرب من خلاله مسامع الحضور بمقاطع من التراث البلدي “الفن الأصيل” ك “حمامة فالدوار”، و “الوالدين” بالأمازيغية، و”ما قديت عليك يا الزين”، و “واش اللي درويش ما يعيش”، و”نجيبك نجيبك سوا بالسيف سوا بالخاطر”، وهي أغان ذائعة الصيت بمناطق الرشيدية والنواحي كما على المستوى الوطني.
يذكر بأن الفنان “الحنفي” ابن مدينة “أوفوس” تحديدا من مواليد 1974، ترعرع في مجال الفن منذ نعومة أظافره باستعمال آلات عتيقة وتقليدية “الكمبري”، قبل أن يحيي أمسيات فنية بالمدارس مكنته من تطوير أدائه وتأسيس المجموعة سنة 1990، والتي شارك رفقتها في مجموعة من المهرجانات والأمسيات على المستوى المحلي والوطني كمهرجان التمور بأرفود، والمهرجان الدولي بالفيضة بالريصاني، ومهرجان التفاح بميدلت ومهرجان حب الملوك بصفرو وغيرها.
 ويشار أن الفنان الحنفي يقوم بالكتابة والتلحين والأداء وله عدد من الأغاني المشهورة، كما يستطيع العزف على أربع آلات موسيقية من “الكمان” و”السنتور” و”العود” و”القيتارة” يتحف بها الجماهير خلال مشاركاته المتنوعة. كما أن الفنان بصدد التعاقد مؤخرا مع أحد كبار الزجالين المشهورين على المستوى في ما يخص كتابة الكلمات.
المصدرلحسن فاتحي : لجنة الإعلام والتواصل

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.