ايمان شاهين / السمارة
ظهرت مؤخرا على موقع لتواصل الاجتماعي فايسبوك صفحة تحت إسم :كلنا مع كشف حقيقية راضي الليلي الصفحة نشرت صورا خطيرة تجمع بين الصحفي راضي الليلي و موالين لجبهة البوليزاريو و نظرا لخطورة الموضوع سوف نطلعكم على تفاصيل القضية :
نظرا للإغراءات التي يثيرها المنصب المهني الذي كان يشغله الصحفي محمد راضي الليلي وخاصة في القناة الاولى فقد نالت هذه القضية اهتماما متزايدا لدى المواقع الإلكترونية غداها على الخصوص قول الصحفي ان فصله من تقديم الأخبار كان لاعتبارات أو دواع قبلية.
لهذا حاولنا تعميق البحث والتحليل حول هذه القضية انطلاقا من مسؤوليتنا الإعلامية والإخبارية فاتصلنا بمسؤولين بالقناة الأولى وبأساتذة في الصحافة والإعلام ونلخص فيما يلي مجمل الأجوبة والتحاليل التي استجمعناها حول هذا الموضوع:
إن منصب مقدم للأخبار بالتلفزة المغربية يخضع في كل القنوات التلفزية عبر العالم للسلطة التقديرية لدى المسؤولين عن هذه القنوات سواء تعلق الأمر باستبدال للوجوه التلفزية او نتيجة لأخطاء يرتكبها المذيع او المقدم بقصد او بدون قصد.
إن منصب مقدم الأخبار ظل يخضع دائما لتغييرات كثيرة بالتلفزة المغربية ولا يمكن إحصاء الوجوه التلفزية التي كانت تطل على المشاهدين من خلال الشاشة الصغيرة وقد طواها اليوم النسيان أوتوجد حاليا في قاعة التحرير بهذه القناة أو تلك.
إن قضية الليلي قد عولجت بالتلفزة المغربية بصورة مهنية لا علاقة فيها للقبلية او الانتماء فمقدمو ألأخبار ينتمون لمختلف الجهات بالمغرب ولا تأخذ انتماءاتهم القبلية بعين الاعتبار سواء أثناء اختيارهم لتقديم الاخبار او أثناء عزلهم.
إن الصحفي المعني بهذه القضية قد تم قبول التحاقه بالقناة الأولى بطلب منه ضمن ما يسمى بمسطرة الإلحاق مستقدما من إدارته الأصلية بوزارة التربية الوطنية، وقانون الوظيفة العمومية ينص أنه للجهة الملحق لديها أن تنهي إلحاقه بصورة مسطرية وقانونية ليعود إلى إدارته الأصلية كلما تبين لها أنه لم يعد يستوفي الشروط التي التحق فيها بالقناة او لم يعد يلتزم بالقوانين التنظيمية لهذه الجهة.
إن تكييف القضية من طرف الصحفي على أنها عقاب ذو أبعاد ذاتية أو قبلية يشكل تحريفا غير موضوعي لملف إداري عادي يدخل ضمن المساطر الإدارية المعمول بها يوميا بخصوص إلحاق الموظفين وإنهاء إلحاقهم بطلب منهم أو برغبة من الإدارة المستقدمة حال انتهاء العقد أو شروط الإلحاق، والموظفون الملحقون واعون بالجوانب القانونية لوضعهم الإداري ونادرا ما رأينا موظفا يحتج عن إنهاء إلحاقه لدى إدارة معينة.
أن الصحفي راضي الليلي أتناء حملته التضامنية بالعديد من المدن المغربية حاول تسييس القضية واستعان بموالين للبوليزاريو حتى يضغط على الحكومة المغربية و الصور المرفقة مع الموضوع تبين بالواضح و الملموس أنه أستقبل من طرق واحد من الانفصاليين .
راضي الليلي قال مرات عديدة أن “معركة نضالية أخرى” ستبدأ من الخارج دون أن يُحدد وجهته، إذ اضاف أنه يعتزم رفع دعوى قضائية بإحدى المحاكم الأوروبية على خلفية ما تعرض له، من أجل انتزاع حقه بعد استنفاذ كافة المساعي بالمغرب،كما أنه قام بمراسلة بان كيمون مدعيا أن عملية طرده من القناة كانت بدوافع عنصرية على حد تعبيره.
الى متى سيبقى هذا الصحفي بدون متابعة قانونية والى متى سيستمر في تشويه سمعة المغرب عربيا و دوليا؟
المصدرايمان شاهين / السمارة
المصدر : https://tinghir.info/?p=10406
