لقي سائق سيارة خفيفة حتفه فيما اصيب مجموعة من الاطفال الذين كانوا في رحلة تخييم انطلاقا من مدينة طانطان الى منطقة “الوطية”، في حادثة سير مروعة على الطريق الوطنية رقم واحد، في الساعات الأولى من صباح اليوم الاربعاء 22 يوليوز 2015.
وفي الوقت الذي ذكرت فيه مصادر من عين المكان ان سائق السيارة التي صدمت سيارة “لوند روفر” كان على متنها الاطفال، لقي حتفه، لم يتحدد لحدد الام عدد الاطفال الذين أصيبوا في الحادث.
وحسب مصادر محلية، فان الحادث، الذي أعاد الى الأذهان تفاصيل فاجعة طانطان، التي احترق خلالها اطفال صغار كانوا في نشاط ترفيهي، فان الاطفال الصغار الذين أصيبوا في حادث اليوم كانوا في رحلة تخييمية انطلاقا من مدينة طانطان صوب منطقة “الوطية” الشاطئية. وكان الاطفال على متن سيارة “لوند روفر”، حيث اصطدمت سيارتهم بسيارة اخرى من نوع “R18″ كانت في الاتجاه المعاكس.
وذكرت المصادر ذاتها، أن الأطفال كانوا قادمين من طانطان لإجتياز المرحلة التخييمية الثانية رفقة جمعية “المواهب”.
الحادث خلف إلى حد الآن إصابات متفاوتة في صفوف الأطفال الذين تم نقلهم إلى المستشفى المحلي الحسن الثاني. وتشير المعلومات المتوفرة الى ان حالة طفلة ضمن المصابين خطيرة إلى جانب أخرى تم نقلها على وجه السرعة إلى مدينة أكادير لتلقي الإسعافات الضرورية.
ومعلوم أن المغاربة فجعوا منذ شهور خلت بفاجعة احتراق حافلة الستيام، التي خلفت فقدان مجموعة من الأطفال والشباب، ويتعلق الأمر بـ « المحرقة » التي أودت بحياة 34 شخص حرقا، أغلبهم أطفال كانوا عائدين إلى الجنوب المغربي من مدينة بوزنيقة، حيث شاركوا في منافسات رياضية من تنظيم وزارة الشباب والرياضة.
المصدرتنغير انفو / متابعة
المصدر : https://tinghir.info/?p=10272