لم تمر أجواء عيد الفطر بمنطقة إميضر عادية، حيث استقبلت الساكنة هذا العيد على وقع الاحتجاجات، عن طريق المسيرة التي عرفت مشاركة عدد كبير من المحتجين من الراجلين أو الذين استعملوا عددا من وسائل النقل المختلفة.
وعلى منوال نفس الشكل الاحتجاجي الذي عاشته المدينة في السنوات السابقة، خرجت الساكنة منتظمة مثنى مثنى، رافعين شعارات عديدة، كما عبرواعن تضامنهم مع معتقلي إميضر، في وقفة تضامنية، معبرين عن تشبثهم ببراءتهم وضرورة إطلاق سراحهم فورا.
وقد سبق أن عاشت إميضر أجواء العيد لسنوات 2011، 2012، 2013 و 2014 على وقع الاحتجاجات السلمية التي اندلعت منذ فاتح غشت، وفي هذه المرة، توجهوا من مختلف الدواوير إلى قمة الجبل بعد صلاة العيد.
ويطالب سكان إميضر بوقف ما يسمونه استنزافا لثرواتهم الطبيعية وحماية بيئتهم، بالإضافة إلى تعويضهم عن الإقصاء في مجالات مختلفة، بعد 47 شهراو 18 يوما من الإحتجاج المستمر.
المصدرتنغير انفو / فبراير.كوم
المصدر : https://tinghir.info/?p=10214