أعلن فريق مسبار نيو هورايزونز أمس أن كوكب بلوتو به جبال من جليد الماء بارتفاعات تصل إلى نحو 3350 مترا، وتبلغ في حجمها جبال روكيز في شمال أميركا.
وفي مؤتمر صحفي، كشف فريق الباحثين أن الكوكب “القزم” وأقرب أقماره “تشارون” كان نشطا وشهد تجربة تشكيل جبال في الماضي القريب، ووجد العلماء أن بلوتو لم تكن به فوهات صدمية (حفر ناتجة عن اصطدام عنيف للنيازك وما شاكلها بسطح الكوكب).
ويقول العلماء إن وعورة تضاريس الكوكب تعني أن الجبال لا بد وأنها تشكلت من جليد الماء، وهذا يمكن أن يؤكد وجود الماء بكميات وفيرة، ويشير أيضا إلى وجود ينابيع مياه فوارة وبراكين.
يُذكر أن مسبار نيو هورايزونز قطع مسافة 4.7 مليارات كيلومتر للوصول إلى بلوتو، في رحلة استغرقت تسع سنوات وصل فيها إلى وجهته بالتوقيت المحدد لها بدقة بلغت 99.9%. كما أن الصور المرسلة منه التي كانت تسافر بسرعة الضوء استغرقت أربع ساعات للوصول إلى الأرض، وهو ما يعد معجزة علمية ملهمة.
وتعليقا على هذا الحدث البالغ الأهمية، قالت صحيفة غارديان إن رحلة مسبار نيو هورايزونز التابع لناسا تكريم لمنهجية علمية في وقت تشعر فيه قيم التنوير بالتكبيل والحصار.
المصدر : https://tinghir.info/?p=10149