بتنسيق مع نيابة وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني، نظمت جمعية ايت اسنان للتنمية، فدرالية الجمعيات التنموية بتنغير، جمعية موظفات و موظفي نيابة وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بتنغير و الجمعية الخيرية دار الطالبة بتنغير يوم الأربعاء 15 يوليوز 2015 على الساعة العاشرة و النصف ليلا حفل تأبين للفقيد محمد بحلاس.
حضر التأبينَ، لتعزية أسرة الراحل الصغيرة، أجيالٌ ممن كان للراحل الأيادي البيضاء عليها رجالا ونساء، وحضر العديد من الجمعيات والشخصيات المجتمعية والمدنية والعلمية و بعض الإداريين التربويين والمدرسين بمدينة تنغير.
وبعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم من اداء إمام مسجد تيحيت، و قراءة الفاتحة ترحما على الفقيد و عزف النشيد الوطني تم عرض شريط وثائقي تضمن نبذة مقتضبة عن حياة و أنشطة الفقيد بالإضافة إلى بعض الصورالمتعددة التي ابرزت الجانب الإنساني في شخصيته المرحة وعلى نبل خلقه ….
وقال السيد مصطفى الحسناوي رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية بنيابة وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني مسهلاً حديثه بالآية الكريمة ” يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي” ان الفقيد كان صاحب اعمال الخير، مؤمن ، صادق، فاعل جمعوي و منظومة خيرة في الاتصال و التواصل.
في حين استهل الأستاذ عبد الرزاق الحمزاوي عن المجلس العلمي المحلي شهادته حول الفقيد بالآية الكريمة ” ياأيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط” مبرزا ان الفقيد كان رجلا رجلا، كريما و مذهلا في تواصله مع الآخر…..
و تلا ذلك عدة كلمات في حق الفقيد باسم الاطارات المنظمة و رئيس جمعية مديري التعليم الابتدائي و الحضور.
وفي كلمة مؤثرة عبر الهاتف جاء في تدخل السيد محمد شمي النائب الاقليمي السابق لنيابة وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بتنغير أن الفقيد كان بالنسبة له اخا و صديق الدرب و الانسان الخدوم المتصف بالخصال الحميدة المهيمن على التواصل، الذي يضحي من اجل الاخرين…..
وقد اختتمت الأمسية التأبينية بتقديم لوحات تذكارية لنجلة المرحوم و بالدعاء للفقيد بالرحمة ولذويه بالصبر والسلوان .
المصدرعبد الكريم العميم - تنغير انفو
المصدر : https://tinghir.info/?p=10112