انطلقت مساء أمس، برحاب المركب الثقافي بورزازات، فعاليات الملتقى الجهوي للإعلام في دورته الخامسة عشرة ، المنظم من طرف فضاء ورزازات للإعلام والتنشيط الثقافي ، تحت شعار: “الإعلام المحلي لبنة أساسية في التسويق الترابي”.
وقد استُهل الحفل الافتتاحي بكلمة لرئيس الفضاء، السيد محمد هوزان ، الذي استعرض السياق العام لتنظيم هذه الدورة، مبرزًا خصوصياتها مقارنة بالدورات السابقة، والأهداف المرجوة منها، وعلى رأسها تعزيز مكانة الإعلام المحلي كفاعل محوري في التنمية الترابية.
من جهته، أكد السيد محمد حتوش ، ممثل شريك الدورة “ورزازات إيفنت”، على أهمية هذا الموعد الإعلامي، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود من أجل النهوض بالإعلام المحلي، وداعيًا الفاعلين في هذا المجال إلى توحيد الصفوف لتحقيق نقلة نوعية في الأداء الإعلامي الجهوي.
وشهد الحفل تكريم عدد من الفعاليات الداعمة للتظاهرة، من خلال تسليم شواهد تقديرية وتذكارات، اعترافًا بمساهماتهم في إنجاح هذا الحدث السنوي.
وفي لحظة مميزة من اليوم الافتتاحي، تم توقيع اتفاقية شراكة بين فضاء ورزازات للإعلام ومعهد الصحافة وعلوم الأخبار بالعيون، تقضي بتمكين خمسة شباب من الجنوب الشرقي، وخصوصًا من ورزازات، من الاستفادة من منح دراسية لمتابعة تكوينهم في مجال الصحافة والإعلام.
كما تميز اليوم الأول من الملتقى بتنظيم ندوة فكرية حول “دور الإعلام في التسويق الترابي”، عرفت تقديم ثلاث مداخلات نوعية؛ الأولى للدكتورة كريمة مخاريج حول الترويج الترابي قبل وبعد الرقمنة، والثانية تناولت العلاقة بين الإعلام والتسويق الترابي، فيما جاءت المداخلة الثالثة عن بُعد مع الصحفي عصام بلكاني ، الذي تطرق إلى موضوع التربية الإعلامية ودورها في الترويج الترابي.
واختُتمت فعاليات اليوم الأول بنقاش مفتوح بين المشاركين، عكس تفاعلاً كبيرًا مع المواضيع المطروحة، وأكد على أهمية تعزيز الإعلام المحلي كرافعة للتنمية المجالية.
