مؤسسة “دنا للصحافة والمواطنة” تستنكر مقال “لوموند” وتدافع عن رمزية المؤسسة الملكية

هيئة التحريرمنذ 15 ثانية
مؤسسة “دنا للصحافة والمواطنة” تستنكر مقال “لوموند” وتدافع عن رمزية المؤسسة الملكية

أعربت مؤسسة “دنا للصحافة والمواطنة” عن استنكارها الشديد لما ورد في مقال نشرته جريدة Le Monde الفرنسية، معتبرة إياه تطاولاً غير مقبول على المقام السامي لجلالة الملك محمد السادس، ومساساً مباشراً بالمؤسسة الملكية، التي تُعدّ ركيزة أساسية في ضمان الوحدة الوطنية واستقرار المملكة المغربية.

وفي بلاغ رسمي، عبّرت المؤسسة عن قلقها البالغ إزاء ما وصفته بـ”المحتويات الإعلامية المضللة والموجهة”، التي تهدف إلى التشكيك في استمرارية الدولة المغربية والطعن في رمزية الملك، مؤكدة أن هذه الحملات الإعلامية ترسم صورة وهمية لا تمت للواقع المغربي بصلة، وتشكل خرقاً صارخاً لأخلاقيات المهنة الصحفية.

وشدد البلاغ على أن هذه الحملات، وإن اتخذت واجهة إعلامية، إلا أنها ليست بريئة في أهدافها ولا عفوية في توقيتها، بل تُدار ضمن هندسة دعائية مكشوفة تستهدف السيادة الوطنية ومؤسسات الدولة، في محاولة لتقويض الاستقرار الداخلي والتشكيك في شرعية المؤسسات.

واستحضرت المؤسسة في بلاغها ما تحقق في عهد جلالة الملك من إنجازات بارزة في مجالات التنمية المستدامة، والبنيات التحتية، وتعزيز الحقوق والحريات، معتبرة أن هذه المكاسب تشكل شهادة واضحة على قوة الدولة المغربية وعمق استقرارها، وترسخ مكانة المملكة كشريك استراتيجي موثوق على المستويين الإقليمي والدولي.

ودعت مؤسسة “دنا للصحافة والمواطنة” وسائل الإعلام الدولية إلى الالتزام بالموضوعية والإنصاف، واحترام إرادة الشعوب وخياراتها السيادية، مؤكدة في الوقت ذاته ولاءها لجلالة الملك واستعدادها الدائم للدفاع عن وحدة الوطن ومقدساته.

وفي ختام البلاغ، أكدت المؤسسة على:

  • تشبثها العميق بالثوابت الدستورية للمملكة وعلى رأسها المؤسسة الملكية.
  • ثقتها في وعي الشعب المغربي ويقظته في مواجهة محاولات التزييف والتأثير الرخيص.
  • رفضها القاطع لتحويل الإعلام إلى أداة لتصفية الحسابات الجيوسياسية على حساب استقرار الدول.

كما جددت المؤسسة عهدها لجلالة الملك على أن تظل وفية للثوابت الوطنية، وساعية بكل إخلاص لخدمة الصالح العام، ملتزمة بتطوير المشهد الإعلامي الوطني وتكوين جيل جديد من الإعلاميين المدافعين عن وحدة الوطن ومقدساته.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة