تنغير انفو
على بعد عشر كيلومترات من مركز مدينة تنغير في اتجاه مضايق تودغى السياحية، تجذبك بحيرة مياه ارتبطت بالأسطورة التاريخية و تجذب السياح المحليين و الأجانب لاكتشاف سرها .
تقع عين السمك المقدس بجماعة تودغى العليا، شغلت أسرار تسميتها كل الأجيال بالمنطقة وفضول السياح المغاربة والأجانب.
بمنطقة اماريغن، عين مياه عذبة تسقي سافلة واحة تودغى وتجتمع بها الأسماك طوال اليوم و السنة، عين تم ربطها بالقداسة و تعد متنفسا سياحيا للشباب والأسر. مقاهي وخيم ومنتجع بالمنطقة أبرز ما يتضمنه المكان.
أما العين فيؤكد استاذ باحث في تاريخ المنطقة للجريدة أن قصة العين تعود إلى فلاح ضرب بفاسه وسط الحقل فانفجرت منه عين ماء عذب وأسماك. لذلك قدست هذه الأسماك.
ويضيف المتحدث “لقد حكيت قصص عديدة بخصوص العين، منها قصة الفارس الذي ابتلعته العين هو وفرسه إلى اليوم. وهناك أسطورة متداولة بشأن قداسة سمكة تحمل ذهبا تظهر يوم الجمعة فقط “ و يضيف “وتبقى كل هذه الأمور من الحكايات و الأساطير الشعبية للحفاظ على مياه العين و استمرار دورها بالواحة”
و أكثر من ذلك جرمت السباحة بالعين بنشر إشاعة اللعنة التي تصيب من يلوث العين للحفاظ على نظافة المياه.
وعن الوضع الحالي لعين السمك المقدس، يؤكد فاعل جمعوي لتنغير أنفو أنه لا يروق للتطلعات . داعيا لتدخل المجلس الجماعي والسلطات لتنظيم المكان السياحي، وبلورة نموذج اقتصادي به والترويج له إقليميا ووطنيا، و”لما لا الترويج للسياحية التراثية المرتبطة بالأساطير عالمياً”، يضيف الفاعل الجمعوي.
المصدر : https://tinghir.info/?p=74321