تجسيدا لقيم التضامن والتكافل الاجتماعي ، التي ميزت على الدوام المغاربة وعززت وحدتهم وتآزرهم، وحرصا على الامتثال لتعاليم الدين الإسلامي السمحة التي تحث على مساعدة المحتاج وإعانة الفقير، دأبت مؤسسة محمد الخامس للتضامن على القيام بعملية توزيع الدعم الغذائي لفائدة الأشخاص المعوزين، مع حلول شهر رمضان الأبرك من كل سنة.
أعطى السيد عبد الحكيم النجار عامل إقليم تنغير يوم الجمعة 10 يونيو 2016 الانطلاقة الرسمية لعملية توزيع المساعدات الغذائية التي تقوم بإعطائها مؤسسة محمد الخامس للتضامن كل سنة.
وعلى غرار السنة الفارطة، تستهدف عملية “إفطار رمضان”، التي بادرت إليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، بنفوذ تراب إقليم تنغير عدد المستفيدين من هذه العملية هو: 7140 شخص منهم 6400 مستفيد بالعالم القروي و 740 مستفيد بالوسط الحضري.
وتشمل الإعانات الغذائية المقدمة كيس دقيق من فئة 10 كلغ و250 غراما من الشاي و 4 كلغ من السكر و 5 لترات من الزيت.
أما الكمية الإجمالية من المواد الغذائية المخصصة لإقليم تنغير ، فقد كانت على الشكل التالي :
35700 لتر من زيت المائدة . 71,400 طـــن من الدقيق الممتاز .
28,568 طن من السكر . 1,785 طــــن من الشاي .
ويراعى في توزيع هذه الحصص الوضعية الاجتماعية للمستفيدين الأكثر احتياجا، لاسيما النساء الأرامل والمطلقات والأشخاص المسنين والأسر في وضعية صعبة، فضلا عن المعوزين المستفيدين من برنامج محو الأمية الذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمساجد.
ومباشرة بعد إعطاء انطلاقة عملية رمضان 1437،رفع المستفيدون والمشرفون على هذه العملية الاحسانية اكف الضراعة إلى العلي القدير بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله