شهدت مدينة تنغير يوم امس السبت 26 يوليوز انطلاق فعاليات المعرض الجهوي للصناعة التقليدية، في احتفال مهيب ترأسه عامل الإقليم، إلى جانب ممثلي السلطات المحلية، ومنتخبين، وشركاء مؤسساتيين.
التظاهرة، التي تنظمها غرفة الصناعة التقليدية لجهة درعة تافيلالت تحت إشراف عمالة الإقليم، وبشراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ومؤسسة دار الصانع، تُقام تحت شعار: “تعاونيات الصناعة التقليدية قاطرة للتنمية المجالية المندمجة”.
بعد قص شريط الافتتاح، قام عامل الإقليم والوفد الرسمي بجولة تفقدية لأروقة المعرض، التي زينتها تعاونيات من داخل وخارج الجهة، حيث عرضت منتجات متنوعة تشمل الأعشاب الطبية والعطرية، ومستحضرات التجميل الطبيعية، والمصنوعات اليدوية، والحرف الخشبية، والمجوهرات التقليدية.
ويهدف المعرض إلى تثمين منتوجات الصناعة التقليدية وتحفيز الابتكار والتسويق، حيث يتضمن برنامجه سلسلة من الأنشطة الثقافية والعلمية، أبرزها ندوات أكاديمية يشارك فيها خبراء وباحثون وفاعلون مؤسسون، تسلط الضوء على أدوار الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في التنمية المجالية، بالإضافة إلى تحديات القطاع التعاوني وآفاق الاستثمار المحلي.
وقد تخلل افتتاح المعرض كلمات رسمية لكل من رئيس غرفة الصناعة التقليدية ورئيس المجلس الجماعي لتنغير، عبّرا فيها عن شكرهما لكل المتدخلين الذين ساهموا في إنجاح هذا الحدث الذي يتزامن مع احتفالات عيد العرش المجيد، مؤكدين على أهمية هذا النوع من المبادرات في دعم الحرفيين وتشجيع الاستثمار المحلي.