حسن الطاهري
غادرنا لدار البقاء زوال اليوم الإثنين 19 أكتوبر 2020 ، بمدينة تيزنيت، القيادي الحقوقي والامازيغي ومؤسس الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي، أحمد الدغرني، عن عمر يناهز 73 سنة.
رحل جسد الزعيم، ليضل مشروعه و فكره خالدا؛ ولد الزعيم الوطني و المناضل الشرس أحمد الدغرني سنة 1947 بقرية تادارت بقبيلة آيت علي في آيت با عمران، هو كاتب و محامي و رجل سياسي، زعيم وطني، معروف بدفاعه عن حقوق الإنسان الأمازيغي المغربي منذ نعومة اظافره، الزعيم كان من بين مؤسسي الكونغرس العالمي الامازيغي، و مؤسس الحزب الديموقراطي الامازيغي، أسس ايضا جريدة تامزيغت و مجلة امزداي انامور،له عشرات الكتابات و المؤلفات في شتى المجالات، كلها كانت في إطار نضاله الصامد من اجل حقوق الشعب الامازيغي، عاش هرما شامخا في سبيل قضيته، أعطى الكثير و الكثير و لازال فكره و مشروعه يعطي رغم رحيل جسده، رحل اليوم ليلتحف التراب تاركا خلفه تاريخا مشرقا من النضال و الصمود.
عانى الدغرني طوال الشهور الماضية، من وعكة صحية حادة، نتيجة إصابته بمرض “الباركينسون” منذ سنة 2014، وهو ما جعله يكابد العديد من المشاكل الصحية، إلى أن وافته المنية هذا اليوم.