أقدمت السلطات المحلية بالرشيدية اليوم السبت 6 يونيو 2015 ، بهدم اثني عشر منزلا بتجزئة ايت خليفة بالجماعة القروية الخنك الرشيدية . رغم المقاومة التي واجهت بها الساكنة السلطات، في محاولة يائسة لثني هذه الأخيرة عن تنفيذ قرارها، الذي لم يترك سقفا واحدا.من المنازل المبنية و التي هي في طور البناء ، ما أدى الى نشوب مناوشات أدت الى رشق الساكنة السلطات بالحجارة ما تسبب في إصابة سيارة تابعة للدرك ، واعتقال محتجين .
وتعود تلك الأراضي التي تقام عليها ما بات معروفا بتجزئة سكنية لقبيلة أيت خليفة ، هذه التجزئة التي أريد لها أن تكون فوق أرض تابعة للجماعة القروية الخنك المتاخمة لمدينة الرشيدية ، لم يتم بعد تهيئتها أوربطها بالماء و الكهرباء و بشبكة المواسير ، رغم مرور أكثر من عقد و نصف من الزمن على إحداثها ولم يتم بعد تسوية وضعيتها الإدارية والقانونية ، رغم الوعود المتكررة من طرف السلطات الوصية ، كان أخرها وعد وزير السكنى نبيل بن عبد الله ، والتي استوطنها مجموعة من المواطنين النازحين من مناطق مجاورة و أقاموا عليها مساكن عشوائية حسب السلطات ، كمحاولة منهم للحصول على سكن لائق بمحيط مدينة الرشيدية . و حاول السكان بعد ذلك ، القيام بمسيرة سلمية أوقفها رجال الأمن عبر تدخل عنيف نجم عنه اعتقالات في صفوف المحتجين من ساكنة ايت خليفة بالرشيدية.
المصدر
عبد الفتاح مصطفى/الرشيدية