أفادت مصادر خاصة للجريدة بأن الحادث الذي وقع داخل ثانوية موسى بن نصير بمدينة بومية، إقليم ميدلت، أثار موجة واسعة من القلق والاستنكار.
وحسب ذات المصادر، فقد تعرض تلميذ بالثانوية لاعتداء جسدي وإهانة غير إنسانية داخل المؤسسة التعليمية، حيث شمل الاعتداء الضرب المبرح في مناطق حساسة من جسده، إضافة إلى إفراغ ماء بارد عليه في طقس شديد البرودة. هذا السلوك العنيف والمشين يتنافى مع القيم التربوية، ويعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الطفل.
وأضافت المصادر أن السلطات المختصة لم تتفاعل بجدية وسرعة مع الحادث فور وقوعه، ما يعكس تقاعسًا واضحًا في التعامل مع القضايا الحقوقية وحماية التلاميذ داخل المؤسسات التعليمية. ويشير هذا التأخير إلى غياب آليات فعالة للاستماع لشكاوى الأطفال وضمان سلامتهم.
في المقابل، دعت فعاليات مدنية بمدينة بومية إلى فتح تحقيق جاد وعاجل لمحاسبة المتورطين في الحادث، والتأكد من اتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه السلوكيات مستقبلاً. كما شددت على ضرورة توفير بيئة تعليمية آمنة وصحية، تضمن احترام كرامة التلاميذ وحقوقهم الأساسية بعيدًا عن أي شكل من أشكال العنف والإساءة.
4o
المصدر : https://tinghir.info/?p=74027