Ad Space

جمعية إنسان بتنجداد إقليم الرشيدية تنظم لقاء تواصلي حول آليات الديمقراطية التشاركية في الدستور المغربي

admin
2024-12-14T12:58:17+01:00
آخر الأخبار
admin4 ديسمبر 2024
جمعية إنسان بتنجداد إقليم الرشيدية تنظم لقاء تواصلي حول آليات الديمقراطية التشاركية في الدستور المغربي

نظمت جمعية انسان للتنمية الاجتماعية بالنيمرو بشراكة مع الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان لقاء تواصليا حول آليات الديمقراطية التشاركية في الدستور المغربي يومه 30 نونبر 2024 بتنجداد إقليم الرشيدية بجهة درعة تافيلالت، والذي كان له تأثير إيجابي ملحوظ. حقق النشاط الهدف الأساسي المتمثل في تعزيز وتحسيس وعي الشباب وجمعيات المجتمع المدني بأهمية المشاركة الفعالة في العملية الديمقراطية. من خلال اللقاء التواصلي والنقاشات التفاعلية، تمكن المشاركون من اكتساب معرفة أعمق حول حقوقهم وواجباتهم ومفاهيم مثل المشاركة المواطنة، الديموقراطية التشاركية، وأشكال الممارسة الديموقراطية… مما ساهم في زيادة ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على الترافع. كما أسهم اللقاء في تأسيس شبكة تواصلية من الشباب الملتزمين بالمشاركة الفعالة في المجالات الواحية، مما يعزز من قيم الديمقراطية التشاركية في المغرب.

أما بخصوص المنهجية والمقاربة المعتمدة فقد اعتمدنا على اختيار دقيق للمشاركين، حيث تم التركيز على الشباب والفاعلين في المجال الجمعوي والباحثين الأكاديميين والتلاميذ (إناث وذكور) النشطين في مجالات مختلفة، مما ساهم في تحقيق توافق مثالي بين احتياجاتهم والأهداف المحددة. تم اختيار المؤطرين والخبراء بعناية، حيث كانت لديهم الكفاءات اللازمة لتلبية شروط إنجاح المشروع. وقد تميز اللقاء بالتفاعل الحيوي، ما جعلها تجربة غنية. وأثمرت على نتائج لابأس  بها، إذ وحققت من خلال هذا النشاط  نجاح المقاربة المتبعة، حيث أظهر المشاركون استعدادهم للتفاعل مع قضايا  الواحات المرتبطة بندرة الموارد المائية وهشاشة البنية التحتية والبطالة والهدر الجامعي… والمشاركة الفعالة في صنع القرار.

أقيم اللقاء التواصلي حول آليات الديمقراطية التشاركية في الدستور المغربي  بمركز تنجداد إقليم الرشيدية  بجهة درعة تافيلالت بتاريخ 30 نونبر 2024  ابتداء من الساعة 10:00 الى 17:00. وقد شارك فيه 45 من الشباب ( 30 ذكور و  15 إناث)، الذين أبدوا حماساً كبيراً في التعلم والتفاعل مع المواضيع المطروحة. وخلال هذا اللقاء تم تناول أهمية الديمقراطية التشاركية وأدواتها وعلاقتها بالترافع حول القضايا التي تهم الواحات المغربية، كما أعطي نماذج من الواقع في مجال الترافع… بالإضافة أنه تم تنظيم ورش عمل تفاعلية، مما أتاح للمشاركين فرصة التفكير النقدي ومناقشة التحديات التي تواجهها المجالات الواحية



aid

أما مخرجات اللقاء التواصلي فيمكن القول  أن النشاط أسفر عن مجموعة من المخرجات الهامة، منها:

  • تطوير مهارات الترافع لدى المشاركين (الشباب، طلبة باحثين، جمعيات المجتمع المدني…).
  • معرفة الشباب والمشاركين لمفاهيم من قبيل (الديموقراطية التشاركية، اشكال الممارسات الديموقراطية، الهيئات الاستشارية بالجماعة، آليات المشاركة المواطنة…).
  • صياغة توصيات ومقترحات لمبادرات مستقبلية لتعزيز المشاركة الشبابية.
  • تسليط الضوء على مجموعة من القضايا التي تهم الواحات (الحرائق، هشاشة البنية التحتية، هجرة الشباب، ندرة المياه، البطالة…).
  • خرج المشاركون باستراتيجيات عملية للترافع عن حقوقهم ومصالحهم، مما يعزز قدرتهم على التأثير في القرارات المحلية.
  • من بين اهم التوصيات : – ضرورة استدامة التكوينات واللقاءات البيداغوجية في مجال الديمقراطية التشاركية، تسليط الضوء على القضايا التي تهم المجالات الواحية (التصحر، الجفاف، الهجرة، البطالة…)

فيما يخص أدوات الاشتغال: تم استخدام مجموعة من الدعامات البيداغوجية، مثل العروض التقديمية والملفات التفاعلية، كبسولات تتناول مفاهيم من قبيل : الديمقراطية التشاركية، طرق تقديم العرائض والملتمسات التشريعية،  كما تم تقاسم  نسخ مكتوبة للمداخلات التي قدمها الخبراء، مما يتيح للمشاركين الرجوع إليها لاحقاً.

 أبدى بعض المشاركين حاجة إلى مزيد من العمق في تناول المواضيع المطروحة، مما يعني أن الوقت المخصص لبعض الجلسات لم يكن كافيًا لتلبية تطلعاتهم. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك نقص في بعض الموارد التعليمية، مثل الدلائل البيداغوجية، مما أثر على إثراء المحتوى التعليمي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.