جماعة فركلة السفلى بالرشيدية تترك ساكنة إزيلف لمواجهة مصيرها و مبادرة مدنية تتجند لمواجهة اليشمانيا

هيئة التحرير2 فبراير 2017
جماعة فركلة السفلى بالرشيدية تترك ساكنة إزيلف لمواجهة مصيرها و مبادرة مدنية تتجند لمواجهة اليشمانيا

مع التطور و التزايد المهول في أعداد ضحايا اليشمانيا بالجنوب الشرقي،و الذي تحول على ما يبدو الى حالة وبائية رغم محاولات السلطات و المصالح الإقليمية للصحة التقليل من حجم انتشاره، صنعت من جديد المبادرة المدنية بواحة ازيلف التي تنتمي ترابيا الى جماعة أفركلا أمازدار الحدث في المواطنة و الإلتزام المجتمعي.

في التفاصيل،نظمت مجموعة من الفعاليات المدنية النسائية و الجمعوية المحلية حملة شاملة و غير مسبوقة،للحد من انتشار النفايات التي تؤدي لتوفير البيئة الحاضنة لمسببات الليشمانيا.الطابع التطوعي لهكذا مبادرات تثير من جديد ملف الإنعاش الوطني بجماعات فركلة،الذي أصبح حسب المتتبعين سجلا حصريا لأسماء بعينها،فيما المصلحة العامة للساكنة تبقى الضحية لأداء ميزانيات عن أعمال لم تنجز لمصلحة الساكنة،من قبيل هذه المبادرة التي تدخل في نطاق المسؤولية الحصرية للجماعات،إن أرادنا عدم الخوض في حق أكبر و أساسي،هو حق المواطن في الصحة .

 

المصدر مراسلة أنوار مزروب من إزيلف
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

التعليقات تعليق واحد
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
  • عثمان
    عثمان 3 فبراير 2017 - 5:54

    تحية حارة لجميع ساكنة إزيلف الذين أبوا إلا أن يرضخوا للذل و المهانة، إزيلف القصر الوحيد المعروف بتضحياته و نضالاته.
    تحية حارة كذلك لجمعيته للتنمية المستدامة ، الإطار الجمعوي و العقل المدبر لهذه التظاهرة الإنسانية البيئية.

الاخبار العاجلة