محمد نجما – تنغير انفو
نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتنغير، مساء اليوم الخميس 10 يوليوز 2025، حفلًا بهيجًا وسط أجواء تربوية مفعمة بالاعتزاز والفرح، للاحتفاء بالتلميذات والتلاميذ المتفوقين في مختلف الأسلاك التعليمية، برسم الموسم الدراسي 2024-2025. ، وقد احتضن المركز الثقافي لتنغير هذا الحدث التربوي الذي ترأسه عامل إقليم تنغير إلى جانب رئيس المجلس العلمي المحلي وشخصيات مدنية وأمنية وتربوية، وحضرته كذلك أسر المتوجين، ممثلي جمعيات الآباء، النقابات الأكثر تمثيلية وفعاليات المجتمع المحلي.

إشادة بالتفوق وتكريس لقيم التميز
افتتحت فقرات الحفل بالاستماع لـلنشيد الوطني، تلته تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، في لحظة استحضرت القيم الوطنية والروحية التي تؤطر العمل التربوي.
تلت ذلك كلمة المدير الإقليمي للتعليم، التي استعرض من خلالها حصيلة الموسم الدراسي، مبرزا تفوق عدد مهم من التلميذات والتلاميذ، ومشيدا بتظافر جهود كافة المتدخلين، من أطر إدارية وتربوية، ومؤسسات داعمة، وأسر متتبعة ومواكِبة.
ومن لحظات الحفل الفنية اللافتة، كانت فقرة مسرحية بعنوان مجلس الشعراء، من أداء تلامذة مدرسة زاوية البير، حيث جسدوا بأداء إبداعي محولين القصائد القديمة إلى مشهد حي.

تتويج المتفوقين: من الثانوي إلى الابتدائي ومن الفصل إلى الأنشطة
في أجواء احتفالية مؤثرة، تم توزيع الجوائز على المتفوقين والمتفوقات في سلكي التعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي، حيث نال التلاميذ المتصدرون لمعدلات النجاح شواهد تقديرية وجوائز رمزية، تسلموها من يد عامل الإقليم والوفد الرسمي المرافق له.

تواصلت لحظة الاعتراف لتشمل تلاميذ السلك الابتدائي والإعدادي، حيث عكست فرحتهم واعتزاز أسرهم قيمة هذا التتويج وأثره النفسي في بناء دافع الاستمرار في طريق النجاح.
وإلى جانب التميز الأكاديمي، خصصت جوائز تقديرية لفائدة التلاميذ المتألقين في مجالات أنشطة الحياة المدرسية، من فنون ومسرح وأندية بيئية وثقافية ورياضية، تأكيدا على أن المدرسة فضاء لتكوين الشخصية المتكاملة.
وأكد الجميع أن حفل التميز هذا لم يكن مجرد مناسبة لتوزيع الجوائز، بل كان محطة احتفاء جماعي بثمار موسم دراسي ناجح، ومناسبة لترسيخ ثقافة الاعتراف، وتكريس الإيمان بدور المدرسة في صناعة الأمل وإعداد أجيال تحمل مشعل المستقبل.











