صور محمد عصفوري
شهد إقليم تنغير يوم الثلاثاء 18 نونبر 2025 دينامية تنموية متميزة، تزامناً مع الاحتفال بالذكرى السبعين لعيد الاستقلال المجيد، حيث أشرف عامل الإقليم السيد مولاي إسماعيل هيكل على سلسلة من الأنشطة الرسمية والميدانية التي عكست التزام السلطات الإقليمية بتعزيز البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
انطلقت الفعاليات بتحية العلم الوطني بمقر العمالة، في لحظة رمزية جسدت روح الانتماء والاعتزاز بالوطن، قبل أن يتوجه الوفد الرسمي إلى عدد من المواقع لتدشين مشاريع تنموية متنوعة. من بين أبرز هذه المشاريع، المركز المرجعي للصحة الإنجابية والتشخيص القبلي لسرطان الثدي وعنق الرحم، الذي يشكل إضافة نوعية للعرض الصحي بالإقليم، ويستهدف تحسين الرعاية الصحية لفائدة النساء في سن الإنجاب.
كما تم تقديم مشروع حضانة المقاولات التابعة للمركز الجهوي للاستثمار داخل مشتَل الشباب بتنغير، وهو ورش طموح يهدف إلى دعم الشباب حاملي المشاريع وتمكينهم من مواكبة مهنية لتحويل أفكارهم إلى مبادرات اقتصادية واعدة.
وفي المجال الرياضي، تم تدشين ملعب القرب بحي آيت أوجانا، في خطوة تهدف إلى توفير فضاءات ملائمة لممارسة الرياضة وتشجيع الناشئة على الانخراط في الأنشطة البدنية.
وفي إطار تعزيز السلامة البيئية، تم إطلاق مشروع حماية منطقة واد أزلاك بدوار إغير من الفيضانات، المنجز من طرف وكالة الحوض المائي كير–زيز–غريس، والذي يندرج ضمن جهود حماية الأرواح والممتلكات من مخاطر السيول والانجرافات.
هذه المشاريع المتنوعة تعكس رؤية تنموية مندمجة تسعى السلطات الإقليمية إلى تنزيلها على أرض الواقع، بما ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة، وتعزيز العدالة المجالية، وتحسين جودة الحياة لفائدة ساكنة الإقليم.
