تتواصل بإقليم تنغير جهود فرق البحث والإنقاذ للعثور على ضحايا حادث السيول الذي أدى إلى انزلاق سيارة في ظروف لا تزال غير محددة، وذلك وسط تعبئة ميدانية مكثفة وتحديات مناخية صعبة.
وقد أسفرت هذه الجهود، التي تبذلها السلطة المحلية بقيادة النيف، إلى جانب عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية والقوات المساعدة وأعوان السلطة، مدعومة بمتطوعين من الساكنة المحلية، عن العثور على الجثة الثانية من بين ثلاثة أشخاص كانوا على متن السيارة التي جرفتها السيول.
ووفق مصادر مسؤولة، فإن الضحايا الثلاثة ينحدرون من جماعة سيدي علي بإقليم الرشيدية، وكانوا في طريقهم إلى مساكنهم لحظة وقوع الحادث. وقد تم تحديد هوية الجثة الثانية، فيما لا تزال عمليات البحث جارية عن الشخص الثالث المفقود، وسط تضاريس وعرة وظروف جوية قاسية.
وتأتي هذه التحركات الميدانية بتعليمات مباشرة من عامل إقليم تنغير ، الذي أعطى أوامره بتكثيف عمليات التمشيط والاستعانة بكافة الوسائل المتاحة لتسريع وتيرة البحث، وضمان تقديم الدعم اللازم لعائلات الضحايا.
ويُذكر أن المنطقة شهدت خلال الأيام الأخيرة تساقطات مطرية قوية تسببت في سيول جارفة، ما يرفع منسوب المخاطر ويستدعي يقظة مستمرة من مختلف المتدخلين، في سبيل حماية الأرواح والتقليل من الخسائر.
