في ظل التقلبات المناخية التي تشهدها البلاد، احتضنت قاعة الاجتماعات بمقر عمالة إقليم تنغير، اليوم، اجتماعاً هاماً للجنة اليقظة الإقليمية، خُصص لتتبع الوضعية المناخية الراهنة وتدارس الإجراءات الاستباقية الكفيلة بالحد من آثار الاضطرابات الجوية، خاصة ما يتعلق بحالة الطرق، والسيول المحتملة، وضمان سلامة الساكنة والممتلكات.

وترأس هذا الاجتماع السيد عامل الإقليم، بحضور ممثلي المصالح الأمنية، والسلطات المحلية، والمصالح الخارجية المعنية، حيث تم استعراض مختلف السيناريوهات المناخية المحتملة، وتقييم جاهزية فرق التدخل ووسائل الدعم اللوجستيكي، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التنسيق والتواصل المستمر بين كافة المتدخلين.
وشدد المتدخلون خلال الاجتماع على أهمية التحسيس والتواصل مع الساكنة، خصوصاً بالمناطق القروية والجبلية، من خلال تعبئة الوسائل المتاحة وتفعيل آليات الإنذار المبكر، مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لضمان التدخل السريع والفعال عند الحاجة.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار المقاربة الاستباقية التي تنهجها السلطات الإقليمية، تنفيذاً للتوجيهات الوطنية الرامية إلى تعزيز اليقظة والتأهب لمواجهة التحديات المناخية، بما يضمن حماية الأرواح والممتلكات، ويعزز من قدرة الإقليم على التصدي للظروف الجوية القاسية خلال الموسم الشتوي الحالي.





















