في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز الوعي الصحي والوقاية من داء الحصبة (بوحمرون)، أطلقت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بإقليم ورزازات حملة تحسيسية واسعة النطاق تحت شعار “بوحمرون خصنا نوقفوه وبالتلقيح نقدرو نحاربوه”، وذلك وفقًا للمخطط الوطني للتصدي لهذا الداء.
تهدف هذه الحملة إلى تعبئة مختلف الفاعلين المحليين والمؤسسات الشريكة لضمان تحقيق أهداف البرنامج الوطني لمراجعة واستدراك تلقيح الأطفال أقل من 18 سنة ضد الأمراض المعدية، وعلى رأسها الحصبة. وفي هذا السياق، قامت المندوبية، خلال الأسبوع الجاري، بتوزيع ملصقات ومطويات تحسيسية على مجموعة من المؤسسات بالإقليم، شملت المرافق الصحية بالقطاعين العام والخاص، والصيدليات، والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية، ومندوبية السياحة، ومؤسسات التكوين المهني، والمجالس الجماعية، بالإضافة إلى عدة هيئات أخرى.
وترمي هذه المبادرة إلى توعية المواطنين، خصوصًا الآباء وأولياء الأمور، بأهمية التلقيح ودوره الفعال في حماية الأطفال من الحصبة والحد من انتشارها، إلى جانب تشجيعهم على مراجعة الدفاتر الصحية للتأكد من استكمال جرعات اللقاح. كما تسعى المندوبية إلى تنويع وسائل التوعية عبر نشر محتوى سمعي بصري ومكتوب، إضافةً إلى تعبئة وسائل الإعلام المحلية وتنظيم أنشطة تحسيسية.
وفي سياق متصل، أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يوم الجمعة 31 يناير 2025، دورية موجهة إلى مدراء الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، تحثهم على التنسيق مع المصالح الصحية لتنظيم عملية مراقبة واستكمال تلقيح التلاميذ ضد الحصبة داخل المؤسسات التعليمية، وذلك ابتداءً من يوم الاثنين 03 فبراير 2025.
وضمانًا لنجاح هذه المبادرة الصحية، تدعو المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بإقليم ورزازات جميع الأسر، ولا سيما الآباء والأمهات، إلى الانخراط الفعّال في هذه الحملة من خلال استكمال تلقيح أطفالهم، مساهمةً في وقايتهم من الأمراض المعدية وتعزيز صحتهم العامة.
4o
المصدر : https://tinghir.info/?p=73613