بيان الشبيبة الحركية بخصوص مشروع قانون 04.20 المتعلق بتجديد بطاقة التعريف الوطنية

هيئة التحرير17 يونيو 2020
بيان الشبيبة الحركية بخصوص مشروع قانون 04.20 المتعلق بتجديد بطاقة التعريف الوطنية

أمام مصادقة المجلس الحكومي على مشروع القانون رقم 20/04 الخاص بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية ، والمرتقب دراسته من قبل لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بالبرلمان ، يوم الأربعاء 17 يونيو 2020 ، فإن منظمة الشبيبة الحركية تعبر عن رفضها لهذا التوجه المخالف لروح وجوهر الخطابات الملكية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله وأيده ، بخصوص الأمازيغية والهوية الوطنية المتعددة الروافد ( الخطاب التاريخي بأجدير 17 أكتوبر 2001 ؛ والخطاب السامي ل 09 مارس 2011 ؛ وخطاب العرس ل 30 يوليوز 2011 ) ، وكذا الوثيقة الدستورية للمملكة ، خاصة مضامين الفصل الخامس منه ، والقاضي بالإعتراف الرسمي بالأمازيغية شكلاً ومضموناً ، مع ضمان حمايتها القانونية من خلال التعجيل في تنزيل القانون التنظيمي 26.16 الصادر بالجريدة الرسمية عدد 6816 بتاريخ 26 سبتمبر 2019 ، والمتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية ، الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.19.121 بتاريخ 12 من محرم 1441 ( 12 سبتمبر 2019 ) .


وبناء على ما سبق نعلن للرأي العام مايلي :


أولاً : تثميننا للإرادة الملكية القوية في الإعتراف بالأمازيغية كلغة رسمية للبلاد .


ثانياً : تشبثنا بمكتسبات المسار النضالي والترافعي لحزب الحركة الشعبية وتنظيماته الموازية من أجل الأمازيغية تاريخيا وسياسيا .


ثالثاً : تأكيدنا على ضرورة إدماج الأمازيغية بحرفها الأصلي تيفيناغ بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية ، ومختلف البطائق الشخصية والشواهد المسلمة من طرف الإدارة من قبيل البطاقة الوطنية ؛ الحالة المدنية ؛ عقد الزواج ؛ جوازات السفر ؛ رخص السياقة بمختلف أنواعها ؛ بطاقات الإقامة المخصصة للأجانب المقيمين بالمغرب .


رابعاً : مطالبتنا مختلف المؤسسات الوطنية واللجان المعنية داخل البرلمان بالتعديل الفوري لهذا المشروع ، مع إقرار الأمازيغية ، تفعيلاً للمقتضيات الدستورية للمملكة .


خامساً : عزمنا على مواصلة سياستنا الترافعية ، وبمختلف الأشكال القانونية المتاحة من أجل إنصاف الأمازيغية كلغة رسمية للبلاد .


عن المكتب

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة