أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن التصويت الذي شهده مجلس الأمن الدولي حول قضية الصحراء المغربية يمثل “انتصارًا تاريخيًا” و”بداية لمسار من أجل السلام”، داعية جميع الأطراف إلى اغتنام هذه اللحظة التاريخية والدخول في مفاوضات جادة تنهي نزاعًا عمره خمسون عامًا.
وجاء في بيان رسمي صادر عن البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة أن الولايات المتحدة، “تحت قيادة الرئيس ترامب، تركّز بشكل دقيق على حل النزاعات القديمة التي نسيها العالم أو تجاهلها”، معتبرة أن قرار مجلس الأمن الأخير بشأن الصحراء الغربية “يشكل خطوة نوعية نحو تحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة”.
وأضاف البيان أن الفرصة الآن سانحة أمام جميع الأطراف للجلوس إلى طاولة المفاوضات بروح من المسؤولية والجدية، مؤكدًا أن الهدف المشترك يجب أن يكون وضع حد نهائي لهذا النزاع الإقليمي الذي طال أمده، بما يعزز السلام والأمن والتنمية في شمال إفريقيا.
ويعكس الموقف الأمريكي دعمًا صريحًا للمسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة، في ظل الإجماع الدولي المتزايد حول مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل عملي وواقعي لإنهاء النزاع.





















