نظم المجلس العلمي المحلي بتنغير، يوم الخميس 10 أبريل 2025، ندوة علمية في إطار أنشطته الثقافية والعلمية، وبشراكة مع النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، بهدف دعم تنزيل خطة تسديد التبليغ وتخليق الحياة العامة.
انعقدت الندوة بالمركب الديني والثقافي والإداري للأوقاف بتنغير، بحضور عامل الإقليم، إلى جانب رئيس المجلس العلمي المحلي، ورئيس المحكمة الابتدائية، ووكيل الملك، والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، إضافة إلى الكاتب العام لعمالة الإقليم، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، وعدد من رؤساء الجماعات الترابية ورؤساء المصالح الأمنية والخارجية، والسلطات المحلية.

عرف اللقاء مشاركة أعضاء المجلس العلمي المحلي، والقيمين الدينيين من أئمة وخطباء ومرشدين ومرشدات، إلى جانب وعاظ وواعظات وممثلين عن فرع الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية. وقد أدار الندوة الأستاذ “لحسن ابن العزيز”، بينما تولى الأستاذ مولاي أحمد الإدريسي دور مقرر الندوة.
افتتح اللقاء بتلاوة قرآنية جماعية، تبعها أداء النشيد الوطني. وقدم الأستاذ لحسن بوعدين، رئيس المجلس العلمي المحلي، ورقة افتتاحية تناولت موضوع “أمانة التبليغ” من حيث المفهوم والمقاصد.
كما ألقى الأستاذ إبراهيم عنترة، وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتنغير، مداخلة تركزت على أهمية المقاربة الدينية في الحد من الجريمة، مشيرًا إلى تحديات وواقع هذا الدور. من جهته، عرض الأستاذ محمد صطفي، المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، ورقة علمية حول دور المندوبية في دعم أمانة العلماء ضمن خطة تسديد التبليغ، مشددًا على أهمية التنسيق بين المؤسسات لتفعيل هذا الورش الديني والتربوي.
تميزت الندوة بنقاشات معمقة حول محاورها، في خطوة تعكس التزام المشاركين بمواصلة العمل على تعزيز القيم الدينية والأخلاقية لخدمة التنمية المجتمعية.
المصدر : https://tinghir.info/?p=74607