محمد نجما لتنغير انفو
نظم المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت بدعم من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت وبشراكة مع Haute École Léonard de Vinci وConfédération des Elèves, Etudiants et Stagiaires Africains Etrangers au Maroc، خلال يومي الخميس والجمعة 13 و14 مارس 2025، بالمقر الرئيس للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالرشيدية (نظم) يومين دراسيين تحت شعار “الانفتاح والتبادل الثقافي وتعزيز جودة التكوين”. هذا الحدث الهام يهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي والأكاديمي بين المؤسسات التربوية المغربية والدولية.

وجاء تنظيم هذه الأيام الدراسية في إطار سعي الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين إلى:
1. تعزيز الانفتاح الثقافي بين الطلبة والأساتذة المغاربة ونظرائهم الأجانب.
2. تبادل الخبرات والتجارب في مجال التربية والتكوين بين المؤسسات المشاركة.
3. تحسين جودة التكوين من خلال الاستفادة من التجارب الدولية الرائدة في المجال التربوي.
4. تعزيز التعاون بين المؤسسات المغربية والأوروبية والإفريقية في مجال التربية والتكوين.
وقد تضمن اليومان الدراسيان مجموعة من الفعاليات العلمية والثقافية والرياضية تتجلى في بحفل استقبال رسمي للأساتذة المكونين والطلبة الأساتذة المتدربين من Haute École Léonard de Vinci، حيث تم الترحيب بهم وتقديم نبذة عن أهداف الحدث.

وبعد المداخلات الافتتاحية لممثل مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ومدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين وممثلي أعضاء لجنة الشراكة والتواصل بالمركز الجهوي وبالأكاديمية، قدم ذ. عبد الغني الزواضي، الكاتب العام للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت، عرضًا مفصلاً حول مهام وهيكلة المركز، بالإضافة إلى التكوين التأهيلي الذي يقدمه للمتدربين. وقد سلط الضوء على أهمية التكوين المستمر في تحسين جودة التعليم.
كما شارك الأساتذة المتدربون البلجيكيون في حصص تكوينية بمسلك التعليم الابتدائي (تخصص مزدوج) إلى جانب الطلبة الأساتذة المتدربين بالمركز الجهوي. وشملت الورشات التكوينية المواضيع التالية:
– L’enseignement explicite: des stratégies orthographe
( ورشة حول استراتيجيات تعليم الإملاء بشكل واضح وفعال)
– L’importance des fonctions exécutives dans les apprentissages
( ورشة حول أهمية الوظائف التنفيذية في عملية التعلم)
– Exploiter l’IA en classe de français au primaire
( ورشة تطبيقية حول استخدام الذكاء الاصطناعي في تدريس اللغة الفرنسية بالتعليم الابتدائي.)

لتلي بعد ذلك مداخلات علمية قدمت من قبل أساتذة وخبراء، ناقشوا خلالها المواضيع التالية:
– Le Développement des compétences interculturelles: Un atout de réussite en milieu professionnel
قدمها محمد نو، أستاذ بكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية (FSTE)، حيث أكد على أهمية المهارات الثقافية في النجاح المهني.
– L’interculturel s’invite en éducation (Cas de la Feuille de Route pour la réforme en éducation au Maroc 2022-2026)
قدمها المحجوب ملوكي، أستاذ مكون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، حيث ناقش دور الثقافة في الإصلاح التربوي بالمغرب.
– Interculturalité à la Haute École Léonard de Vinci-Belgique
عرض حول التجربة البلجيكية في تعزيز الانفتاح الثقافي.
– La rencontre culturelle au CRMEF-DT et l’ouverture sur l’international en éducation
قدمتها صوفيا بنجلون، أستاذة مكونة بالمركز الجهوي، حيث سلطت الضوء على أهمية اللقاءات الثقافية في تعزيز الانفتاح الدولي في التعليم.

الى جانب ذلك نظمت أنشطة فنية ورياضية تضمنت :
– ورشة الفنون التشكيلية وهي ورشة فنية تفاعلية شارك فيها الطلبة المتدربون، حيث عبروا عن ثقافاتهم من خلال الرسم والفن التشكيلي.
– منافسات رياضية همت مباريات في كرة السلة والكرة الطائرة بين الطالبات المتدربات من المركز الجهوي والطالبات البلجيكيات والإفريقيات، مما ساهم في تعزيز روح التعاون والتنافس الشريف.

واختتمت أشغال اليومين الدراسيين بحفل ختامي تم خلاله توزيع شهادات المشاركة على جميع الحاضرين، مع التأكيد على أهمية مواصلة الجهود لتعزيز الانفتاح الثقافي وتحسين جودة التكوين التربوي.
مع التأكيد على أن مثل هذه المبادرات تساهم في بناء جيل من الأساتذة المؤهلين للتعامل مع التحديات التربوية الحديثة. كما تمت الدعوة إلى تنظيم دورات قادمة لمواصلة النقاش وتبادل الخبرات.



المصدر : https://tinghir.info/?p=74420