احتفت الجزائر بانتخابها كنائبة لرئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، واعتبرت ذلك إنجازًا دبلوماسيًا يعكس نفوذها القاري. غير أن هذا المنصب، رغم أهميته من الناحية البروتوكولية، يظل إداريًا ولا يحمل تأثيرًا حقيقيًا على السياسات الاستراتيجية للاتحاد الإفريقي.
يأتي هذا “الانتصار” في سياق تحركات الجزائر لتعزيز حضورها القاري، إلا أنه يبدو أشبه بمحاولة للتغطية على التحديات التي تواجهها، لا سيما في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية ودعمها لجبهة البوليساريو.
فبينما تسعى العديد من الدول إلى تحقيق مكاسب ملموسة على أرض الواقع، يبدو أن الجزائر تركّز على مكاسب رمزية لا تعكس بالضرورة نفوذًا فعليًا داخل القارة.
المصدر : https://tinghir.info/?p=73697