أيت ولال زاكورة …ندوة علمية حول ” الدبلوماسية الموازية في خدمة القضايا الوطنية”

هيئة التحرير26 يوليو 2025
أيت ولال زاكورة …ندوة علمية حول ” الدبلوماسية الموازية في خدمة القضايا الوطنية”

تنغير أنفو

في إطار الملتقى السنوي للجالية المغربية المقيمة بالخارج بجماعة أيت ولال بإقليم زاكورة، الذي تنظمه جمعية زاكورة للمهاجر بشراكة مع عدد من الفاعلين المؤسساتيين والمدنيين، وذلك تحت شعار “مغاربة العالم في خدمة القضايا الوطنية”.

نظمت صباح اليوم السبت 26 يوليوز 2025، بمقر جماعة أيت ولال إقليم زاكورة، ندوة علمية تحت عنوان ” الدبلوماسية الموازية في خدمة القضايا الوطنية”، من تأطير كل من السيد الحو صبري المحامي و الخبير في القانون الدولي الذي رحب بالحضور الكريم ووضح الإطار العام الندوة العلمية و تطرق إلى موضوع الهجرة و دور الجالية المقيمة بالخارج و علاقتها بالدفاع عن القضية الترابية عن طريق الدبلوماسية الموازية.

وفي كلمة لها تطرقت الدكتورة مريم بوجعبوط المتخصصة في العلاقات الدولية و قضايا الهجرة الدولية، عن انخراط الجالية المغربية المقيمة بالخارج في الدفاع عن الوحدة الترابية و المبادرات التي يمكن أن تساهم في دعم و تحفيز الجالية للترافع عن القضية الوطنية بلدان المهجر.

ومن جهته عبر السيد مولاي ابراهيم سدرة، مدير المدرسة العليا للأساتذة بمكناس في مداخلته عن دور الجالية المغربية في البحث العلمي في مختلف أنحاء العالم، و ضرورة تجويد البحث العلمي أكثر لجذب طلبة الخارج، وتشجيع الطلبة المغاربة باعتبارهم سفراء للوطن في مجال البحث العلمي، وأكد أيضا أن المنشورات و الأبحاث العلمية هي وجه من أوجه الدبلوماسية الموازية و يجب على الباحثين وضع بصمة مغربية خالصة في هذه الأبحاث.

وعلاقة بموضوع دور الإعلام في الدبلوماسية الموازية ” صوت المغرب إلى العالم “، أكدت الإعلامية و مقدمة أخبار في الفضائيات الدولية، الأستاذة جميلة عاطف، في مداخلتها أن الإعلام يلعب دورا مهما في إطار الدبلوماسية الموازية، تتكامل فيها الجهود، و إنتاج مواد علمية وتبرز التنوع و الغنى الثقافي و اللغوي للوطن و تبين تاريخ و أصالة و جغرافية الوطن وترويجها خارج الوطن و ضحد كل الإدعاءات و المغالطات التي تمس الوحدة الوطنية.

وفي إطار بحثه الأكاديمي أكد الدكتور سعيد أزلماط المتخصص في الحكامة و التدبير التنموي، عن وجهة نظره على ضرورة خفظ التكلفة و تفعيل المحاسبة و العمل التشاركي و تسطير و بناء السياسات العمومية بالاعتماد على التواصل الرقمي وتفعيل الإدارة الرقمية في كل الممارسات الإدارية خاصة في علاقتها مع الجالية المغربية المقيمة بالخارج للرفع من الحكامة و النجاعة.

وفي موضوع نزاع الصحراء المفتعل، أكد الدكتور “أحمد نور الدين” المتخصص في العلاقات الدولية و المتخصص في العلاقات المغربية الجزائرية، أن المغرب حسم النزاع عسكريا، من خلال سلسلة من الهزائم التي تكبدها الإنفصال، وفي مراحله الأخيرة لإنهاء النزاع المفتعل دوليا من خلال الاعتراف المتزايد لدول العالم، وبالاجماع الوطني و الدولي على مغربية الصحراء.

وحول المرتكزات القانونية والافاق الإستشرافية للدبلوماسية القنصلية بالاقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، أكد الدكتور حكيم التوزاني أستاذ القانون الدولي العام و العلوم السياسية، أن كل الممارسات التي قامت بها الجبهة خصوصا في منطقة الݣرݣرات، قدمت هدايا مجانية للمغرب، بالإضافة إلى إقرار دول العالم بمغربية وتأييد الحكم الذاتي و عودة المغرب إلى الحظن الإفريقي زاد من تأزم الدول التي تدافع عن الانفصال.

وعرفت الندوة العلمية مشاركة لمغاربة العالم، إلى جانب حضور أساتذة و جمعويين و اعلاميين، والمنتخبين الجهويين والمحليين، ما يعكس الأهمية المتزايدة لهذا الموعد في ربط جسور التواصل بين الجالية المغربية بالخارج والمؤسسات الوطنية.

ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على الأدوار المتعددة التي يضطلع بها مغاربة العالم في مجالات الاستثمار والتنمية والدفاع عن القضايا الوطنية، مع التركيز على إشراكهم الفعلي في صياغة وتنفيذ السياسات العمومية الترابية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة