ورزازات تختتم الملتقى الجهوي للإعلام بتتويج الفائزين بجائزة الجنوب الشرقي 2025

هيئة التحرير1 ديسمبر 2025
ورزازات تختتم الملتقى الجهوي للإعلام بتتويج الفائزين بجائزة الجنوب الشرقي 2025

أسدل الستار مساء الأحد 30 نونبر 2025 على فعاليات الدورة الخامسة عشرة من الملتقى الجهوي للإعلام، الذي احتضنه المركب الثقافي بورزازات على مدى ثلاثة أيام، من تنظيم فضاء ورزازات للإعلام والتنشيط الثقافي، تحت شعار “الإعلام المحلي لبنة أساسية للتسويق الترابي”.

تميز حفل الاختتام بأجواء احتفالية مميزة، استُهلت بكلمة ألقاها عصام بلكاني، نائب رئيس الفضاء، أكد فيها على إصرار المنظمين على تجاوز التحديات لإنجاح هذه الدورة، وتجديد التزام الفضاء بمواصلة الانخراط في الدينامية الوطنية الرامية إلى مأسسة الإعلام الجمعوي كقطب ثالث إلى جانب الإعلام العمومي والخاص، باعتباره إعلام القرب والتأثير المجتمعي. كما دعا إلى مزيد من التضامن للحفاظ على صوت ورزازات كمنبر حر وفاعل في المشهد الإعلامي الجهوي.

تضمن الحفل عرضًا لأبرز محطات الدورة الخامسة عشرة، وتكريمًا خاصًا لطاقم إذاعة “صوت ورزازات”، مع تقديم حصيلة السنة الإعلامية، تلاه احتفال بالذكرى الثالثة عشرة لانطلاقة الإذاعة، وإطفاء الشمعة الثالثة عشرة إيذانًا بانطلاق عام جديد من العطاء الإعلامي.

الفقرة الأبرز في الأمسية كانت الإعلان عن نتائج “جائزة الجنوب الشرقي للإعلام 2025″، بعد تقديم أعضاء لجنة التحكيم وتقريرهم المفصل. وقد جاءت النتائج موزعة على عدة أصناف، حيث تميز صنف الروبورطاج بفوز شوقي أمزيل بالجائزة الأولى عن مشروعه “إكلان”، فيما نال بوبكر أيت بها الجائزة الثانية عن “الراعي بين ظروف العيش وقسوة المناخ”، وحلت حياة أوحسين ثالثة عن عملها “أمزري… حينما تتكلم أصالة الأرض”. أما جائزة الجمهور فكانت من نصيب أشرف صبغير عن روبورطاجه حول مأوى سياحي بواحة فينت.

في صنف المقال، توجت فاطمة الزهراء احموش بالجائزة الأولى عن مقالها “بين النخيل والماء… سكورة تروي قصة الإنسان والطبيعة”، تلاها حسن الطاهيري في المرتبة الثانية بمقاله حول اجتثاث النباتات العطرية والطبية، فيما نال عصام أوهاب الجائزة الثالثة عن مقاله “الإعلام المحلي: مفتاح الجنوب الشرقي ليصبح علامة تجارية وطنية جاذبة للاستثمار”. وحصل حسن الطاهيري أيضًا على جائزة الجمهور عن نفس مقاله.

أما في صنف صانع المحتوى، فقد فاز عبد الصمد صروني بالجائزة الأولى عن مشروعه “Our City (أ38)”، فيما نال أنيس أيت علا الجائزة الثانية عن مشروعه لتطوير منصة رقمية للسياحة الإقليمية بورزازات، وحصل عبد الله أباعلي على الجائزة الثالثة عن عمله الوثائقي حول قصبة أيت بن حدو. كما نال أنيس أيت علا جائزة الجمهور عن نفس مشروعه.

في صنف الصورة، قررت لجنة التحكيم حجب الجائزة الأولى والثالثة، بينما عادت الجائزة الثانية لعبد المغيث ديحا عن مشروعه “قصبات الجنوب الشرقي”، الذي نال أيضًا جائزة الجمهور. أما صنف البودكاست، فقد تم حجب جوائزه من طرف اللجنة.

واختتمت الأمسية بوصلات فنية أداها الفنان لمعلم حمامي كناوة، وتوزيع شواهد التقدير على الداعمين والمساهمين واللجان التنظيمية، ليُسدل بذلك الستار على دورة جديدة من الملتقى الجهوي للإعلام، دورة جسدت روح الالتزام والتنوع والاحتفاء بالإعلام المحلي كرافعة للتنمية والتسويق الترابي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة