محطة التطهير بقلعة مكونة واجتراح التنمية المعطوبة
لحسن فسكاوي –مراكش
نقطة سوداء بمنطقة ما بين الوادين “أكرسيف “بالأمازيغية: (واد دادس و واد مكونة ).تدخل موضعي تغافل انتماء حاضرة قلعة مكونة الىمجال واحي حساس وناذر ،فانتج صيغة من “التطهير ” غير مدروسة وغير آمنة النتائج و المخرجات على المستوى البيئي والسكاني
هذا الحوض المائي الخانز حلقة شادة وسط نسق بيئي متناغم .
تطل الواحة الخضراء تستغيث حيث الماء غير المصفى يلفظ سمومه والفرشة الباطنية تتلوث رويدا رويدا والروائح الكريهة تنافس رائحة الطيبالوردي تزعج السكان بالقبائل المجاورة والأحياء المتاخمة وتزكم انوف المؤسسات التعليمية و الإدارية و الثقافية و التربوية و الصحية التيتجاور هذه المحطة
على التل الغربي تنتصب قصبة بذاكرة الرصاص انبرت لها اعدادية احنصال تنثر ورود التربية ،وفي جهة الوسط معمل التقطير أنشئت لهالحقول الوردية تزرع الطيب ،في حين بقي الحوض الكريه ينتج الروائح الضاربة في النتانة يحكي قصة عبث التنمية بأحد مجالات الطيبالمغربي واحد حقول انتاج الورد العطري
ماذا سنختار الان :الورد العطري ام الحوض القسري !!!!