عقد المجلس العلمي الأعلى، دورته العادية الخامسة والثلاثون بالرباط، يومي 23 و24 يونيو 2025م، بإذن من أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس. حضر الدورة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، السيد أحمد التوفيق، والأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، السيد محمد يسف.
أهمية تعزيز العمل الميداني
أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية على أهمية تعزيز العمل الميداني للعلماء والأئمة، باعتبارهم الحلقة الأساسية في خطة تسديد التبليغ. دعا الوزير العلماء إلى توجيه الناس وهدايتهم وفق قيم الإسلام وأخلاقه السامية. كما أكد على ضرورة تشخيص الحالة الراهنة للأئمة، ودراسة أوضاعهم وظروفهم، وبناء قاعدة بيانات شاملة تتضمن مؤهلاتهم وقدراتهم.
برنامج العمل السنوي
عكفت لجان المجلس العلمي الأعلى على دراسة حصيلة تنزيل خطة تسديد التبليغ في مناطق التجريب، وتدارس نشاط المجالس العلمية في ربوع المملكة في إطار التنسيق الجهوي. كما تم المصادقة على برنامج العمل السنوي للمجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية الجهوية والمحلية، بالإضافة إلى المصادقة على مشروع ميزانية المجلس العلمي الأعلى لسنة 2025.
برنامج تواصلي
أعلن المجلس عن برنامج تواصلي لتعزيز الشراكات الميدانية في مجالات الصحة، التربية، مواجهة السلوكيات المنحرفة، وخدمة قضايا الأسرة. كما تم الإعلان عن دمج “ميثاق العلماء” في خطة تسديد التبليغ لتأهيل الأئمة فكريًا وثقافيًا. بالإضافة إلى ذلك، تم الإعلان عن تحقيق كتاب “الشفا بالتعريف بحقوق المصطفى” للقاضي عياض، مع متابعة تحرير وتصحيح نصوصه.
ختام الدورة
اختتم اللقاء بتلاوة برقية مرفوعة إلى أمير المؤمنين، مع أبيات شعرية من إنشاء وإلقاء الدكتور الشاعر محمد الروكي، وختم بالدعاء لأمير المؤمنين مع تلاوة آيات بينات من سورة ق.
الدور المحوري للعلماء
تؤكد هذه الدورة على الدور المحوري للعلماء في ترسيخ الثوابت الدينية والوطنية والمساهمة في التمنية الشاملة.
