بلاغ الجمعية المغربية لحقوق المشاهد حول عمل نبيل عيوش وموازين لوبيز

admin
2015-06-04T15:33:29+01:00
آخر الأخبار
admin4 يونيو 2015
بلاغ الجمعية المغربية لحقوق المشاهد حول عمل نبيل عيوش وموازين لوبيز

نص بلاغ الجمعية المغربية لحقوق المشاهد حول عمل نبيل عيوش وموازين لوبيز

إن الجمعية المغربية لحقوق المشاهد، وهي تتابع عن كتب مختلف المستجدات على الساحة الوطنية، وتواكب الأعمال، و الانتاجات الفنية، والبرامج المعروضة على المشاهد والمستمع المغربي، و إيمانا منها بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقها، في خدمة قضايا وانشغالات جمهور المتلقين، تحرص دوما على التنويه بالأعمال الجادة ، و تؤكد  على حرية الإبداع و الرأي اللذان يرقيان بالذوق العام، و تنتصر للجودة و تشجع الإنتاج الوطني، الذي يعالج القضايا والملفات التي ينتظرها المجتمع من فنانيه ومبدعيه وكل الفاعلين في هذا المجال.
واليوم، وبعد النقاش الدائر و الذي تفاعل عبر مختلف وسائل الإعلام و التواصل الاجتماعي، جراء ما تم تداوله حول العمل السينمائي “الزين اللي فيك” لمخرجه نبيل عيوش، و مع ما تم نقله في سهرة للمطربة و الراقصة جينفر لوبيز على أمواج  القناة التلفزية الثانية و ما خلفته من أصداء، لا يسع الجمعية المغربية لحقوق المشاهد ،إلا أن تعلن:
  • إعلانها شجب المنحى الخادش للحياء العام، واستنكارها لكل ما يستفز مشاعر المشاهدين في حياتهم اليومية، مع التأكيد بضرورة عدم مصادرة أي حق للتعبير أو الإبداع أو المساس بسلامة الأشخاص الذاتية أو المعنوية أو الفكرية،
  • مطالبتها متعهدي القنوات العمومية باحترام  مقتضيات قانون السمعي البصري، و دفاتر التحملات و تطبيقها تطبيقا سليما، مهما كانت المواقف منها. و تعتبر الجمعية بهذا الخصوص، أن  من أراد تغيير تلك المقتضيات، فعليه الالتزام بالضوابط الديمقراطية لذلك، كما يجب محاسبة كل من يتسبب في خرقها كيفما كان وضعه و اعتباره،
  • دعوتها كل الفاعلين في المشهد الثقافي والفني و الإعلامي كتابا ومبدعين  وجمعويين ومهتمين إلى الوقوف في وجه مثل هذه التصرفات، والانزلاقات سوءا كانت  محسوبة على الفن والإبداع،أو محسوبة على مؤسسات الدولة.
  • تؤكد إعلانها عن قرب تأسيسها لمرصد وطني لحقوق المشاهد و إخراجه إلى الوجود في أقرب الآجال.
عبد العالي تيركيت
رئيس الجمعية المغربية لحقوق المشاهد

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.