“دلودلو في آر” نظارة واقع افتراضي تتفوق على أوكولوس

admin
علوم و تكنولوجيا
admin24 مايو 2015
“دلودلو في آر” نظارة واقع افتراضي تتفوق على أوكولوس
كشفت شركة دلودلو الصينية النقاب عن النظارة “في آر غلاسيز” اللاسلكية، التي تتمتع بمواصفات تجعلها -وفقا للشركة- تتوفق على أي نظارة واقع افتراضي متوفرة حاليا، على غرار نظارتي أوكولوس ريفت لشركة أوكولوس الأميركية وبروجيكت مورفيوس لشركة سوني اليابانية.
فإلى جانب تصميمها العصري الأنيق، تتميز نظارة دلودلو في آر بخفتها ونحافتها، حيث لا يتعدى وزنها 120 غراما، أي أخف بنحو أربع مرات من أي نظارة واقع افتراضي حالية.
وتقول الشركة إن نظارتها تتمتع بشاشة عالية الوضوح بدقة 2 كاي مع نسبة عرض إلى ارتفاع تبلغ 16:9 ومعدل إطارات يصل إلى 120 هيرتزا في الثانية دون تشوه، ومجال رؤية يصل إلى 120 درجة، كما تضم مستشعرين بتسعة محاور يتمتعان بسرعة تتبع تقل عن 10 ميلي ثانية.
إلى جانب كل ذلك تتيح النظارة إمكانية التحويل بين مقاطع الفيديو الثنائية الأبعاد والثلاثية الأبعاد، مع إمكانية عرض مقاطع الفيديو بالدقة الفائقة.
وعلى عكس نظارة أوكولوس ريفت التي تتطلب وجود حاسوب شخصي، ونظارة بروجيكت مورفيوس التي تتطلب وجود بلايستيشن 4، ونظارة سامسونغ غير في آر التي تتطلب هاتفا ذكيا، فإن نظارة دلودلو تعمل بنظام أندرويد 4.4 وبإمكانها العمل مع أي جهاز يضم تقنية بلوتوث كالحواسيب اللوحية والهواتف الذكية والحواسيب الشخصية والسماعات وسماعات الرأس، وغير ذلك.
وتدير النظارة بطارية بسعة ألفي مللي أمبير/ساعة وتضم مايكروفونا مدمجا، ومنفذ مايكرو يو أس بي 2.0، وتتمتع واجهتها البرمجية بتوفير دعم متعدد اللغات.
وتقول الشركة إن استخدامات نظارتها عديدة حيث يمكن استخدامها عند الاستمتاع بالألعاب أو مشاهدة الأفلام والتطبيقات والمحتويات الترفيهية، كما يمكن استعمالها في المدارس والمؤسسات الحكومية والشركات والهيئات التعليمية ومعاهد التدريب.
ومن المتوقع أن تطرح الشركة نظارتها للبيع عبر المتاجر الإلكترونية في وقت لاحق هذا الشهر بسعر 699 دولارا أميركيا، كما ينتظر أن تعرضها في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية الآسيوي (سي إي أس آسيا 2015) الذي سينطلق في مدينة شنغهاي الصينية من 25 إلى 27 مايو/أيار الجاري.
المصدر : مواقع إلكترونية,الألمانية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.