إغيل نومكون :إعدادية ألمدون في رحلة ترفيهية تربوية إلى ورزازت وقصبة أيت بنحدو

admin
آخر الأخبارمحلية
admin19 مايو 2015آخر تحديث : الثلاثاء 19 مايو 2015 - 12:31 صباحًا
إغيل نومكون :إعدادية ألمدون في رحلة ترفيهية تربوية إلى ورزازت وقصبة أيت بنحدو
نظمت إعدادية ألمدون التابعة لجماعة إغيل نومكون(إقليم تنغير) يومي السبت و الأحد 16 و 17 ماي الجاري رحلة ترفيهية تربوية إلى مدينة ورزازات و قصبة أيت بنحدو.
ففي يوم السبت انطلقت هذه الرحلة الأولى من نوعها منذ إنشاء هذه المؤسسة سنة 2007(بعد فاجعة 2011 التي مازال الجميع يتذكرها)صوب قصبة أيت بنحدو التي تصنف كتراث عالمي.
أما اليوم الثاني من الرحلة(أي يوم الأحد),فقد كان برنامجه غنيا و متنوعا,حيث كان التلاميذ في الفترة الصباحية على موعد مع زيارة ميدانية لتعاونية تمتكالت للحليب و مشتقاته بورزازات أين قدمت لهم مجموعة من الشروحات عن تاريخ التعاونية التي تأسست سنة 1979 و عن طريقة تصنيع الحليب بدءا بعملية جمعه من الدواوير مرورا بمرحلة التعقيم فالتعليب ثم التسويق.
في نفس الفترة الصباحية شهدت زيارة المديرية الإقليمية للأرصاد الجوية بوزرازات و التي شكلت فرصة للتلاميذ للتعرف عن قرب على بعض الآلات المستعملة لقياس عناصر المناخ و طريقة عملها و كذا الإطلاع على أهمية الأرصاد الجوية في مد مجموعة من الإدارات بالمعلومات الضرورية كالمصالح الفلاحية و المياه و الغابات و المطار و عموم المواطنين.
بعد تناول وجبة الغذاء التي كانت على شكل مائدة مشتركة بكل من ثانوية محمد السادس التأهيلية و ثانوية سيدي داود,اتجه التلاميذ رفقة مؤطريهم صوب إحدى الحدائق العمومية لأخذ قسط من الراحة,لينطلقوا بعدها صوب مطار ورزازات لمعاينة هبوط طائرة قادمة من العاصمة الفرنسة باريس و الإطلاع على الإجراءات المصاحبة لذلك ثم اتجه الركب نحو قصبة تاوريرت السياحية.
و اختتمت هذه الرحلة التي لقيت ترحيبا كبيرا من طرف التلاميذ في جو من المرح و الترفيه على “ضفاف” سد المنصور الذهبي التي عرفت مسابقة ختامية ركز فيها المنشطون أسئلتهم على المسار الذي سلكته الرحلة و معلومات عن المصالح التي تمت زيارتها لاختبار مدى استفادة التلاميذ من هذه الجولة و مدى تذكرهم للتوضيحات التي أعطيت لهم من قبل المسؤولين عن تلك المصالح.

مصطفى ملو / تنغير انفو

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.