الرشيدية : ندوة وطنية حول أولويات المدرسة المغربية لتحقيق رهانات التنمية

admin
ثقافة و فنجهوية
admin17 مايو 2015
الرشيدية : ندوة وطنية حول أولويات المدرسة المغربية لتحقيق رهانات التنمية
انعقدت اليوم اﻷحد 17ماي 2015 برحاب مركز طارق بن زياد للدراسات واﻷبحاث بالرشيدية ندوة وطنية  حول موضوع:” أولويات المدرسة المغربية لتحقيق رهانات التنمية” من تنظيم مجلة كراسات تربوية بشراكة مع مركز دراسة وتنمية المجاﻻت الواحية والصحراوية – الجرف – ومركز طارق بن زياد للدراسات واﻷبحاث – الرشيدية – وجمعية شباب الريصاني بﻻ حدود – الريصاني – والشبكة الجمعوية للتنمية -أرفود –

افتتحت الندوة بكلمة مدير ورئيس تحرير كراسات تربوية شكر عبرها الحضور الكرام من مندوبون اقليميون ومفتشون تربويون وأساتذة وطلبة ومهتمون بُغية المساهمة واﻹفادة واﻹستفادة. كما ذكّر مدير المجلة باﻷولويات التي تضطلع بها المدرسة المغربية للمساهمة في بناء المجتمع والفرد و مُقدّما للبرنامج العام للندوة والذي يتضمن أربعة محاور:
المحور اﻷول : واقع الحال في منظومتنا التربوية.
المحور الثاني : التخطيط اﻹستراتيجي المدرسي آلية رافعة للتنمية.
المحور الثالث : اﻹشكاليات الكبرى للممارسة المهنية.
المحور الرابع : التربية على القيم مدخل أساسي من مداخل اﻹصﻻح التربوي المغربي.

ليُفسح المجال للمداخلات حيث كانت اوﻻها لمندوب وزارة الثقافة تناول فيها أهمية التقطيع الجهوي منوها بأهمية موضوع الندوة من خلال التركيز على المفهوم التنموي للإنتقال من اﻷحسن الى ما هو أحسن آخذا بعين اﻹعتبار الإرث التاريخي والثقافي في كل تخطيط تنموي دون إغفال خصوصية المنطقة باعتبارها رأسمال أساسي الذي يجب أن يحظى باﻷولوية في المسألة التنموية..

وفي كلمة مندوب وزارة الشباب والرياضة بالرشيدية والذي أعرب في طياتها عن سعادته واستعداده المشاركة في كل اﻷنشطة التي ينظمها المجتمع المدني والتي تمثل تقاطع بين أنشطة المندوبية اﻹقليمية خدمة للتنمية المعرفية تحقيقا للتنمية الذاتية باعتبارها حق لكل مواطن في سبيل إعادة الثقة للمدرسة المغربية والتي تعتبر مكون أساسي للرفع من مستوى المجتمع المغربي من بوابة التعليم لكونه المنفذ اﻷول واﻷساسي لتنمية المجتمعات واﻹعتراف بدور العنصر البشري ﻷنّ مجموعة من اﻷفراد الواعين يكوّنون المجتمع الواعي..

وفي مداخلة لنائب مركز طارق بن زياد للدراسات واﻷبحاث نيابة عن الشركاء شكر في ثناياها الجميع ومذكرا بمبادرات اﻹصلاح الذي عرفها التعليم المغربي وبدور المجتمع المدني لجعل المدرسة العمومية عجلة للتنمية فإن المركز ﻻ يذخر جهدا في اﻹسهام بفعالية في كل نشاط من شأنه النهوض بالفرد للنهوض بالمجتمع ككل..
بعد ذلك أعطيت اﻹنطﻻقة للجلسات العلمية لمدارسة ومناقشة محاور الندوة الأربع  والتي ضمّت ثلاث مداخلات في كل محور اختتمت بتوصيات..
وفي اﻷخير تم شكر الجميع على مساهماتهم ﻹنجاح الندوة ليتم توزيع شواهد المشاركة على الحضور وأخذ صورة جماعية..

عبد المجيد بن عينوس

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.