المشكل ان السيد العامل القديم كان قد وعد مجموعة من المتظاهرات لامتصاص غضبهن؛ بفتح المركز الصحي بيرانزران لتغطية النقص المهول للخدمات الصحية بالاقليم! لكن وعده لم يكن مفعولا؛ إذ سننتظر حتى آخر اللحظات لترقيع المركز الماكياج فوق لخ…! بأشغال ماراطونية جندت لها الداخلية و مندوبية الصحة كل ما تملك من الامكانيات ليل نهار؛ “الكمون إلا ما تحك مزيان ما كايعطي ريحة” السبب الحقيقي وراء كل هذا هو أن السيد وزير الصحة سيتفضل بزيارة إفتتاحية للمركز الصحي بعد أن فكر وقدر فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر ثم نظر ثم عبس وبسر ثم أدبر فقرر أن ينزل بوزنه الوزاري و الحزبي لإجتتات السنبلة و تدمير الجرار و إطفاء المصباح هذه المرة متأبطا الكتاب الأحمر! هل يحمل الرفيق الشيوعي أجوبة لألاف أسئلة المواطن من تنغير عفوا الكادحين و أصحاب المطرقة و المنجل؟