ندوة صحفية بمناسبة ذكرى زلزال أكادير لسنة 1960‎

admin
2015-03-03T12:00:08+01:00
جهوية
admin26 فبراير 2015
ندوة صحفية بمناسبة ذكرى زلزال أكادير لسنة 1960‎

حضر هذه الندوة مراسلون صحفيون من كل المنابر الإعلامية مع فعاليات المجتمع المدني مساء يوم الأربعاء 25 فبراير 2015 لتبيان أنشطتها السابقة وبالأخص لتقديم برامجها خلال هذه السنة التي عرفت حضورا وازنا، الموضوع هو ضحايا زلزال 29 فبراير لسنة 1960 حول انتهاك حرمة موقع تاريخي.

   و خلال هذه الندوة تحدث الأستاذ محمد بجلات رئيس جمعية إيزوران نوكادير و قد تضمنت الندوة إعطاء نبذ عن تأسيس الجمعية و كيف جاءت فكرة التأسيس و تنظيم هذا البرنامج و الذي تزامن مع ذكرى النكبة، و هي فرصة للإنفتاح على الإعلام الجهوي والوطني لغاية التعريف عن جل المشاكل و العوائق الكثيرة التي تواجهها الجمعية و المنضوية تحت لواء السكان الأصليون فقط التي تلم شملهم، و من أهم هذه المشاكل عدم السماح لهم بنبش الموروث الثقافي بدون استشارة لهم أو المشاركة. كما يؤكد أن العقبات التي تواجههم ليست في صالح ساكنة الإنبعاث ويسعون إلى رفع العلم المغربي في شتى أرجاء العالم نمودجا لأرض التسامح بين الديانات السماوية وبين مختلف الجنسيات قبل الكارثة وما تزال من خلال ما يقدمونه من عروض عن تاريخ المدينة ونواحيه.

    وبخصوص الأنشطة الأخرى للجمعية فمنها إصدار أعداد ورقية وإلكترونية حول الإرث الثقافي التاريخي للمدينة، كما نظمت هذه الندوة حول موضوع يهم أبناء قبيلة كسيمة مسكينة باكادير الكبير لإشراكهم مع جمعية إيزوران نوكادير  وإنتاج ومضات تحسيسية تاريخية في التلاحم إلى جانب القيام بحملات تحسيسية وندوات صحفية للتعريف بأنشطة الجمعية.

   و تجدر الإشارة على أن هذه الجمعية ما زالت تنشد ذلك إلى اليوم في زحمة المفارقات … لكنها لم تستطع بعد أن تستعيد شظايا ماضيها التاريخي، ولم تجرؤ بعد على تكريم يليق بأرواح شهدائها بل حتى احترام مراقدهم القدرية، وعن الذكرى أن نتذكر موعد 29 فبراير المقبل بحضوركم لتنفيذ برنامج التكريم لرد الاعتبار الذي تكنه الجمعية للمحتفى بهم كما يلزمها أن تجعل من الامتنان واجبا نبيلا وإنسانيا بين أجيال إيزوران بالإقليم والجهة و لتعريف بالإنجازات التي حققتها هذه الجمعية بأصدائها داخل و خارج أرض الوطن.

عبدالله بيداح

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.