ربورطاج…. مهنيي النقل بتنغير يتراجعون عن مسيرة الحافلات وهذه مطالبهم

admin1 يوليو 2020آخر تحديث : الأربعاء 1 يوليو 2020 - 6:50 مساءً
ربورطاج…. مهنيي النقل بتنغير يتراجعون عن مسيرة الحافلات وهذه مطالبهم

أعلن مهنيو النقل الطرقي تراحعهم عن تنظيم المسيرة الاحتجاجية التي كان مزمع تنظيمها اليوم أربعاء 01يوليوز، امتثالا لقرار السلطات المحلية بمنع المسيرة، نظرا لحالة الطوارئ الصحية لتفشي الوباء، التي من شأنها المساس بصحة وسلامة المنظمين والمشاركين.

وأوضحت الهيئة المهنية الممثلة لقطاع نقل المسافرين،حسب بلاغ لها أن إلغاء المسيرة لايعني انهاء الخلاف مع الوزارة المعنية، وأن الاحتجاج سيأخذ شكلا آخر وذلك بإدخال جميع الحافلات إلى المحطات الطرقية مع عدم الاشتغال والتعبير بطرق احتجاجية سلمية، إلى حين فتح حوار جاد ومسؤول”.

وكانت الهيئات المهنية الممثلة لقطاع نقل المسافرين، قد قررت تنظيم مسيرة الحافلات من كل المدن في اتجاه الرباط، تعبيرا عن رفضهم للشروط التي وضعتها الوزارة ضمن دفتر التحملات لاستئناف عملهم “تعجيزية يصعب تحقيقها”.

من جهته  عبر عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل عن استغرابه مما اعتبره تغليطا للرأي العام، وافتراء من التمثيليات المهنية لنقل المسافرين على وزارته بعدم إشراكها في صياغة دفاتر التحملات، موضحا أن كل ما جاء فيها لا يخرج عن المقترحات التي جاءت بها هذه التمثيليات.

وأكد اعمارة في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” على أن الوزارة حرصت على مدارسة كل المقترحات المتعلقة باستئناف النقل التي وردت عليها من المؤسسات والمقاولات العمومية، والتمثيليات المهنية بمختلف أنواعها.

ونفى الوزير اتهامات بعض التمثيليات المهنية بأن الوزارة فرضت دفاتر تحملات بشروط تعجيزية، وبأنها لم تشركهم في صياغة هذه الدفاتر.

وسبق أن أبغلت وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء وقبل استئناف أنشطة النقل العمومي والسياحي، قد أكد أنه حرصا على سلامة كل الركاب والمهنيين والمستخدمين على حد سواء قامت الوزراة بوضع دفتر تحملات يتعلق بتدبير مخاطر جائحة كورونا خاص بمقاولات النقل ومستخدميها ودفتر تحملات آخر خاص بالمحطات الطرقية.

وتتضمن هذه الدفاتر على مجموعة من الاجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية التي يجب مراعاتها بدقة والتقيد بها من قبل الناقلين ومسيري المحطات والمستخدمين، وكذا الركاب، قصد توفير خدمات آمنة تضمن سلامة وصحة الجميع والحد من انتشار العدوى.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.