كانت الشكايات المتعددة التي وجهها رئيس المجلس الجماعي للعكاكشة إلى قائد قيادة أولاد عمران، والكاتب العام لعمالة إقليم سيدي بنور سببا رئيسا في إعفاء خليفة قائد أولاد عمران من مهامه الإدارية التي كان يزاولها بالجماعة الترابية للعكاكشة وإلحاقه بقيادة الغنادرة أولاد عامر.
وقد خص رئيس المجلس الجماعي للعكاكشة عبد الله الهواري الجريدة بحوار خاص، من بين النقط التي جاء فيه ما يلي:
قال الرئيس إن سوء تعامل الخليفة مع بعض المواطنين والمس بكرامتهم، وقيامه بحملة انتخابية سابقة لأوانها وميوله إلى جانب بعض الوجوه الانتخابية المنافسة المعروفة بالمنطقة، وإعطاءهم وعود بدعمهم في الحملات الإنتخابات المقبلة، إضافة إلى تهميشه للدور الذي قام به المجلس الجماعي للعكاكشة في محاربة جائحة كورونا عن طريق اقتناء المواد التعقيمية ورش مختلف الدواوير التابعة ترابيا للجماعة، والظهور بمظهر أن هو المشرف الأول والأخير عن هذه العملية.
ويضيف الرئيس بأن الخليفة ارتكب خروقات من خلال تلاعبه في عملية توزيع الشعير المدعم على المواطنين وتعيينه ثلاثة أشخاص يسهرون على عملية التوزيع دون أن تتوفر فيهم الشروط الموضوعية والنزاهة والحياد، ومنحهم هذه المادة المدعمة لمن لا يستحقها وحرمان من له الحق في ذلك، بحيث بيع لبائعي الحبوب مقابل الزيادة في ثمنه ب 40 درهم في الكيس الواحد، وأيضا التلاعب في توزيع المساعدات الغذائية لمؤسسة محمد الخامس إذ استفاد منها أشخاص أغنياء لا تتوفر فيهم شروط الإستفادة، لكن النقطة التي أفاضت الكأس هي إقصاء حاملي بطاقة راميد من الإستفادة، معطيا المثال بذلك بأحد سائقي سيارة الإسعاف.
المصدر : https://tinghir.info/?p=46267
